احتلت صورتان تتعلقان بحرب تحرير الكويت مكانين بارزين في ألبوم صور تذكاري تكريمي خاص تم إعداده أخيراً في إطار الاحتفالات بحلول الذكرى السنوية الـ 240 لتأسيس الجيش الأميركي بتاريخ الرابع عشر من يونيو.الألبوم التذكاري ضم 23 صورة «أيقونية» وذات أهمية بالغة، على أساس أن كل واحدة منها ترصد لحظة محورية من لحظات الانتصارات والانكسارات والآمال والآلام التي عاشها الجيش الأميركي منذ ميلاده في العام 1775 وحتى الآن.الصورتان المرتبطتان بالكويت تعودان إلى عملية «عاصفة الصحراء» التي قادتها الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي في العام 1991.وتبدو في الصورة الأولى مجموعة من جنود الفيلق السابع في الجيش الأميركي متأهبين ومرتدين ملابس وأقنعة واقية مضادة للغازات السامة تحسباً لاحتمال إقدام صدام حسين على شن هجوم كيماوي انتقامي ضد قوات التحالف رداً على قيام القاذفات الأميركية آنذاك بقصف مواقع تمركز قواته في الكويت والعراق.أما الصورة الثانية المتعلقة بحرب تحرير الكويت فيظهر فيها عدد من جنود الفيلق السابع الأميركي أيضا معبّرين عن سعادتهم وهم على متن دباباتهم لحظة عبورهم الحدود السعودية في طريقهم إلى داخل الأراضي الكويتية لطرد فلول المحتلين العراقيين منها بعد انتهاء الضربات الجوية المكثفة التي شلّت قوات الجيش الصدامي وأرغمتها على التراجع وبدء الانسحاب من الكويت في حال من الفوضى.وأشار واضعو الألبوم التذكاري إلى أن جذور الجيش الأميركي تعود تاريخيا إلى ما كان يسمى بـ «الجيش القاري» الذي تم تشكيله بتاريخ 14 يونيو 1775 وكان يتألف من ميليشيات مسلحة من ولايات متنوعة، منوهين إلى أن «تلك القوات كانت هي النواة التي نبت منها الجيش الأميركي الذي استمر في التطور والنمو حتى أصبح الآن أعظم قوة مقاتلة على مستوى العالم».وفي التالي نستعرض عددا من أهم الصور التي نُشرت في الألبوم التذكاري، وفي مقدمتها الصورتان المتعلقتان بحرب تحريرالكويت.