أضحكُ... لأنّ كثيرين مثليناموا ليلتهم من دون أن يهبهم الوقتلحظةً واحدةً لالتقاط أنفاسهم الأخيرةومن دون أن يصرخوافي وجوهالذين يخرجون في جُنح الظلامليسرقوا الحياةمن أعين البسطاءوأضحكُ... لأنني رأيت في المنامكلابا... تطارد غيمةضلّت طريقا في الصحراءوسفنا تجري في البحاربينما الأفق بعيدإلى حد اليأسوأضحكُ... بإحساس أشدّ من البكاء... كلما اقتربتُمن الحقيقةوعرفت أن ثمن الوقوف على الحافةأكبر مما يتصوره خيالي !m_allam66@hotmail.com
محليات - ثقافة
عزف / تصوّر...!
06:56 م