لم يستغرب النائب عبدالله المعيوف «أن يعلن الشيخ أحمد الفهد دعمه لترشح جوزيف بلاتر لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحكم المصالح الخاصة وبعد دعم الأخير له في إيقاف النشاط الرياضي الكويتي في السابق وكذلك تعهده فعل ذلك في المستقبل، بعد أن تضرر الفهد من تعديل قوانين الرياضة»، مستغرباً في الوقت ذاته من أن «يبتعد الشيخ أحمد وهو ابن الشهيد الشيخ فهد الأحمد عن النهج العروبي والقومي الذي سار عليه الشهيد طوال مسيرته الداعمة لكل ماهو عربي ومسلم».وقال المعيوف لـ «الراي» تعليقا على إعلان الفهد دعمه لبلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد الأمير علي بن الحسين:«ليس من الصعب أن نعرف الأسباب الحقيقية لهذا الموقف ويبدو ان المصالح الخاصة لدى أحمد الفهد طغت على أي موقف أو صلة تصله بأي مرشح آخر، حتى ولو كان مسلماً وعربياً وابن أسرة مالكة، مثلها مثل الأسرة التي ينتمي إليها الفهد وانا كرياضي عربي ومسلم ارفض الدعم الذي أعلنه الفهد من أجل مصالحه الواضحة والمتمثلة بالحرص على دعم بلاتر في أي موقف يريد اتخاذه ازاء البلاد والرياضة الكويتية».وأكد المعيوف «إن مثل هذا الموقف يمثل إساءة لعلاقات الكويت بالأردن الشقيق، كما انه سبق أن أساء لعلاقتنا الخليجية عندما أعلن دعم مرشح ضد مرشح خليجي في منصب في آسيا، وهو اليوم يكرر النهج والسلوك المرفوضين ويستغل فكرة أن الرياضة مستقلة بقوانينها عن التشريع والسياسة المحلية».ولفت المعيوف إلى «تعديلات مجلس الأمة لقوانين الرياضة والتي أضرت الفهد، حيث يسعى جاهداً لإيقاف النشاط المحلي دولياً، وهذا المسعى لن يحققه منفرداً ولذلك يعلن مثل هذا الدعم ليرد لبلاتر الدعم في هذه القضية».‏?