طالب غير نائب بإجراء تغيير شامل على مناهج وزارة التربية شريطة ألا يقتصر على مادة التربية الاسلامية ويكون شاملاً ومواكباً للتطور الذي طرأ على المناهج.ورأى النواب ان المواد يجب ان تكون مرتبطة بالواقع وتؤدي الى استثمار حقيقي للفرد، وتعزيز الوحدة الوطنية خصوصاً ان هناك مواد ايجابية الى اعادة نظر».ودعا النائب عبدالله المعيوف الى «تغيير شامل في المناهج ولا يتوقف عند مادة معينة خصوصاً ان هناك حشواً في بعض المواد لامبرر له».وقال المعيوف ان «هناك مواد بحاجة الى اعادة نظر في المنهج لانها لاتتواكب مع التطور الذي طرأ على التقنية».وذكر المعيوف: «ان المناهج ليست هي المشكلة فقط، وانما طريقة الامتحانات، فمن غير المعقول ان الطالب يمتحن في منهج في منتصف العام الدراسي، وثانياً يمتحن في المنهج نفسه، ومن المشاكل التي يجب ان تحسم فوراً الحقيبة المدرسية التي تثقل ظهر الطالب الصغير، فمن غير المعقول ان الطالب في الصفين الاول والثاني الابتدائي حقيبته فيها الكثير من المواد الدراسية، وهناك مواد من الممكن الاستغناء عنها، وعموماً نحن مع اعادة النظرة الى التعليم بشكل عام وعدم اقتصاد الامر على المناهج.واستغرب المعيوف«عدم مراعاة المناهج الى عقلية الطالبات، فغالبية المواد تعتمد على التلقين، وللاسف ان الطالب ومنذ دخوله الابتدائية وحتى تخرجه من الثانوية لايدرس سوى مواد للحشو، وغالبيتها لا تطور الذهنية العقلية، ولا فائدة منها في التحصيل العلمي في الجامعة».وطالب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران بـ «عدم اتمام السياسة في التعليم او تغيير المناهج، خصوصاً ان المناهج وضعت من قبل متخصصين وبعد دراسات مستفيضة وجاءت وفقاً للشريعة الاسلامية».وقال الجيران انه «لايمكن التغيير في المادة الموضوعة فهي أصل ثابت وما استقرت عليه الشريعة الاسلامية، ولا يمكن تطوير الثوابت والاصول او تغييرها او تحويرها لتلائم أهواء وأغراض بعض الفئات».واكد رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتور عودة الرويعي انه «لا يوجد في منهج التربية الاسلامية ما يثير القلق على الوحدة الوطنية، وما يتم تداوله غير صحيح، ونحن مع تغيير المناهج وفق نظرة شاملة تهدف الى مواكبة التطور العلمي».ودعا الرويعي الى ان «يكون التغيير في جميع المواد، ولا يقتصر على مادة التربية الاسلامية، ونحن مع نظرة شاملة تحقق ما نطمع اليه في تغيير المناهج وفقاً لما طرأ على المادة العلمية من تطور».بدوره قال النائب فيصل الدويسان: «ان التعديل في المناهج يجب ان يترك لوزير التربية والاختصاصيين واللجان المكلفة بذلك، ولا تقحم في المواقف السياسية».وتابع"اننا نريد مناهج مرتبطة بالواقع، وتؤدي الى استثمار حقيقي للفرد، وتعزز الوحدة الوطنية وحقوق الانسان، وتقبل الفرد الآخر، وعموماً ما نريده انشاء انسان كويتي جديد».واكد الدويسان ان «التعديل الذي نسعى اليه يهدف الى ايجاد مادة علمية ولا يقتصر الامر على منهج التربية الاسلامية».