عبر عدد من ممثلي جمعيات النفع العام الكويتية عن حزنهم العميق لوفاة رئيس مجلس الأمة الاسبق الراحل جاسم الخرافي، مشددين على ان «الكويت خسرت برحيله علما من أعلامها المميزين في العمل السياسي والبرلماني الذي كان يتمتع بالحكمة والوجه البشوش ويستوعب الجميع من خلال تقديم النصيحة».فقد شدد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله على ان «الراحل كان رجلاً من الطراز الأول في العلاقات العامة والعلاقات الإنسانية، وبفقده فقدنا ميزان المجتمع الكويتي فهو شخصية فذة، وشهادتي به مجروحة فقد كان العم جاسم رحمة الله عليه صديق الوالد».وبين ان «حضور الراحل لم يكن مقتصراً على المشهد المحلي بل امتد تأثيره للمستويين الإقليمي والدولي، مردفاً»بالقول تأثير الراحل كان في كل مكان يحل به ابتداءً ببيته مروراً بالمناصب التي تقلدها.من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة الرابطة الوطنية للأمن الأسري الدكتورة خديجة المحميد ان «خبر وفاة الراحل مثل صدمة محزنة وان كان الموت حقا علينا جميعاً»، مشيرة إلى ان «الراحل كان من رجالات الدولة المميزين، ووضع بصمات في منعطفات مؤثرة».واختتمت المحميد تصريحها بالإشارة إلى ان «الراحل كان ذا وجه بشوش وداعما دائما لحقوق المرأة وقضاياها المختلفة».إلى ذلك، قال نائب رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان فايز السلطاني ان «الراحل كان سباقاً في العمل الخيري، وكان يتمتع بالهدوء والحكمة»، مشيراً إلى انه «كان سياسياً محنكاً وأثرى بخبرته الواسعة العمل البرلماني. وأشار إلى انه كان يتمتع بثقل كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال جولاته المتعددة إبان رئاسته لمجلس الأمة.من جهته، قال نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية جابر الوندة ان«الراحل شغل لعشر سنوات منصب أمين صندوق الجمعية وكان عضواً في مجلس إدارتها، وأسس وقف القرآن الكريم في لجنة التعريف بالإسلام، وكان من أكبر الداعمين لها»، موضحاً ان«للراحل دورا كبيرا في العمل الإنساني وكفالة الدعاة ودعم جميع أنشطة الجمعية».بدوره، نعى مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري والعاملون بالجمعية ولجانها بمزيد من الحزن والأسى فقيد الكويت والعمل الخيري العم جاسم محمد الخرافي «رجل الكويت المعروف بهدوئه وحكمته».
محليات
جمعيات النفع العام: فقدنا الحكيم البشوش
02:03 ص