الليلة يظهر «الدخان الابيض» ويعلن اسم النادي الذي سيحصل على لقب الدوري العام الكويتي لكرة القدم «فيفاليغ» بعدما انحصرت المنافسة عليه بين الكويت المتصدر بفارق المواجهات المباشرة عن العربي الوصيف.ويلعب «الكويت» الساعي الى لقبه الثاني عشر مع ضيفه الصليبخات، فيما يستقبل العربي الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات التتويج مع غريمه القادسية (16 لقبا لكل منهما)، مع ضيفه التضامن على استاد صباح السالم في المنصورية ضمن لقاءات المرحلة السادسة والعشرين الاخيرة من المسابقة والتي يلعب في اطارها الشباب مع القادسية في الاحمدي وكاظمة مع السالمية على الصداقة والسلام في العديلية والجهراء مع الساحل على استاد مبارك العيار والفحيحيل مع خيطان على استاد نايف الدبوس واليرموك مع النصر على استاد علي صباح السالم.وتقام كافة مباريات المرحلة في توقيت واحد السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم لحساسية موقفها لكونها جولة الحسم و لضمان تكافؤ الفرص.ويدرك العربي بأن مصيره ليس بين يديه لان فوز الكويت بأي نتيجة على الصليبخات ستتوجه باللقب. وانطلاقا من ذلك، يمني العربي النفس بسقوط الكويت في فخ التعادل او الخسارة، مقابل فوزه المتوقع على التضامن خصوصا ان الأخير يحتل ذيل الترتيب برصيد 8 نقاط فقط.ويتوجب على الكويت مواجهة الصليبخات بكثير من الحذر لان الأخير حقق طفرة في الموسم الراهن ضمن من خلالها وبقيادة مدربه ماهر الشمري احتلال المركز السابع بين 14 فريقا برصيد 33 نقطة. يذكر ان الكويت تأخر في المرحلة السابقة امام اليرموك المتواضع بهدفين نظيفين قبل ان يقلب الطاولة على خصمه ويفوز 4-2.اما العربي فحقق تعادلا خاسرا مع ضيفه القادسية صفر-صفر في مباراة امتدت ذيولها الى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام كافة التي شهدت تراشقا بين جماهير القطبين وادارييهما ولاعبيهما.ويملك العربي 63 نقطة من 20 انتصارا و3 تعادلات مقابل هزيمتين ويسعى الى احراز اللقب للمرة الاولى منذ 2002، فيما حصد الكويت الرصيد نفسه من 19 فوزا و6 تعادلات وهو الوحيد الذي لم يتذوق طعما للخسارة. واعترف نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور بوجود بعض القصور في الموسم الحالي وهو ما سيحاول مع ادارة النادي تصحيحه في الموسم المقبل.ووعد عاشور بصفقات من العيار الثقيل لتدعيم صفوف الفريق اعتبارا من الموسم الجديد. وأضاف : نسعى بكل قوة للتعاقد مع لاعبين محترفين من الخارج، وكذلك لاعبين محليين. ويعتبر الكويت الأفضل هجوما برصيد 68 هدفا بالتساوي مع السالمية، كما انه الأفضل دفاعا بالمشاركة مع العربي اذ اهتزت شباك كل منهما في 12 مناسبة فقط.ونجح محمد ابراهيم في تحقيق إنجاز تمثل بقيادته 50 مباراة متتالية في الدوري كمدرب للقادسية ثم الكويت حاليا من دون خسارة وأعرب عن سعادته بتصدر الترتيب وبنجاح النادي في تصعيد عدد من اللاعبين الشبان الى الفريق الاول خلال الموسم الراهن وقال: «التتويج باللقب بات بين أيدينا وفي متناول اللاعبين بعد ان كان في قبضة العربي. علينا احترام الصليبخات في المباراة الاخيرة»، مضيفا «العربي ابتعد عن اللقب منذ خسارته امام الكويت بهدف. وكان رهاني على القادسية وهو الوحيد القادر على إيقاف العربي، وهو ما حصل بالتحديد في المرحلة الماضية»، الامر الذي فتح باب اللقب على مصراعيه امام الكويت.يذكر ان الصليبخات حقق تعادلا سلبيا مع الشباب في المرحلة الماضية، فيما سقط التضامن امام الساحل 1-6. ويحل القادسية ضيفا على الشباب في مباراة يسعى فيها الاول الى تحسين المركز الخامس الذي يشغله برصيد 53 نقطة، والاستعداد لمواجهة ضيفه اربيل العراقي الاربعاء المقبل في المرحلة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي حيث ضمن تأهله، وخصوصا لقاء السالمية في 19 ‏مايو الجاري في نهائي كأس الامير. ويفتقد القادسية الى خدمات كل من بدر المطوع وسلطان العنزي في المباراة بداعي الإيقاف نظرا لحصولهما على إنذارين.من جانبه، يشغل الشباب المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة.ويتنافس الجهراء والسالمية على المركز الثالث الذي يشغله الاول متقدما على الثاني بفارق المواجهات المباشرة علما ان لكل منهما 54 نقطة.ويلتقي الجهراء القوي والذي حقق فوزا على خيطان 4-2 في المرحلة الماضية، مع الساحل الثاني عشر بـ 14 نقطة والذي يدخل اللقاء بعدما سحق التضامن 6-1.وكان الجهراء حرر مدربه المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش من عقده في الآونة الاخيرة ما مهد له الطريق لتولي قيادة منتخب لبنان الذي يستعد للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الإمارات. اما السالمية فينتظره اختبار صعب بضيافة كاظمة السادس بـ 50 نقطة علما ان الفريقين حققا اللقب في ثماني مناسبات (اربع لكل منهما).وكان السالمية سحق الفحيحيل 5-صفر، فيما حقق كاظمة انتصارا صعبا على مضيفه النصر 2-1. ويلتقي النصر التاسع (20 نقطة) مع اليرموك العاشر (19 نقطة)، وخيطان الثامن (27) مع الفحيحيل الثالث عشر (13).يذكر ان دوري الموسم الراهن لن يشهد هبوطا لأي فريق لان لجنة المسابقات اعتمدت نظام الدمج بين الدرجتين.

الصليبخات ... «حياة أو موت» !

|?كتب أحمد المطيري?|الصليبخات اليوم ليست هي المقبرة التي ينتهي بها مشوار الحياة، ويدفن الانسان ويصلى عليه.الصليبخات اليوم هو الطريق الذي سيسلكه أبناء الكويت في سبيل الحصول على بطولة دوري ( فيفاليغ) لكرة القدم.الصليبخات اليوم سيكون محط أنظار الجماهير الكروية وغير الكروية، في مواجهته الاخيرة في مشوار البطولة أمام «العميد»، فالعربي لا يريد منه سوى التعادل وليس الفوز، لكي يحقق اللقب الذي لم يتمكن من تحقيقه أمام القادسية في الجولة الماضية، حين سقط في فخ التعادل في المباراة الجماهيرية التي أشغلت الكويت وغيرها قبل وبعد اللقاء.فريق الصليبخات أبلى بلاء حسنا هذا الموسم وقدم عروضا قوية تحت قيادة مدربه الوطني ماهر الشمري وهو الآن يحتل مركزا متقدما، مقارنة ببقية المواسم الماضية الذي كان دائما ما يكون في القاع.الصليبخات اليوم «متهم»، إذا فاز أو تعادل سيقولون عن لاعبيه إنهم «قبضوا» من العربي، وإذا خسروا سيقولون إنهم «باعوا» اللقاء للكويت.في الحالتين الصليبخات في ورطه، خصوصا أن الفوز أو التعادل أو الخسارة لن يغير من موقعه في جدول الترتيب، ولن يؤثر عليه، ولكن هو اليوم في دائرة الاتهام للجماهير الكويتاوية والعرباوية.الأمور بالنسبة للعربي شبه منتهية بعد تعادله أمام القادسية، وفقد الأمل في البطولة الغائبة عن خزائنه منذ 2002، حسب ما صرح به لاعبوه وإداريوه، وكأنهم لا يثقون أبدا بالصليبخات في تقديم أي مفاجأة أمام الكويت، ولكن العكس من ذلك «العميد» أعلن أنه لم يحقق اللقب إلا بعد الفوز على الصليبخات، خصوصا بعد «الصاع» الذي تلقاه من اليرموك في الجولة الماضية، حين تقدم عليه بهدفين حتى الدقيقة الـ 44، قبل أن يرد «الصاع صاعين»، ويهزمه 4-2، وكان هو الطريق للبطولة.الكويت اليوم يدرك جيداً أن البطولة لم تحسم إلا بعد فوزه وإعلان الحكم صافرة النهاية.كرة القدم لا أمان فيها، ولا تقبل الاستهانة والغرور في ملاعبها، فالتاريخ مليء جداً بمثل تلك المواقف التي تحمل ذكريات أليمة.الصليبخات اليوم أمام مفترق الطريق، فتعادله أو هزيمته للكويت سيدخله التاريخ من أوسع أبوابه، وسيظل اسمه خالداً في ذكريات الجمهور العرباوي، وخسارته سيكون فيه الامر طبيعياً نظراً لتفوق الكويت عليه في جميع الامكانات الفنية والبدنية.الزميلان محمد إبراهيم مدرب الكويت وماهر الشمري مدرب الصليبخات سبق لهما العمل مع بعض في القادسية والمنتخب، واليوم هما في المواجهة.البعض قال ان ماهر سيعطي اللقاء لإبراهيم، والبعض الآخر قال ماهر من حقه أن يدون اسمه في التاريخ أنه أوقف الكويت وأهدى العربي اللقب، في جميع الأحوال هما حاليا الأفضل على ساحة التدريب في الكويت.اليوم أين ستتجه الدرع المثيرة هل الى كيفان أو الى المنصورية؟

7 يغيبون عن «السماوي»!

أعلن المنسق الاعلامي في نادي السالمية يوسف الجاسم عن غياب 7 لاعبين عن مباراة اليوم وهم:حمد العنزي و فهد المجمد و فيصل العنزي وبدر السماك و غازي القهيدي و كيتا الافواري وعدي الصيفي الأردني للايقاف.ونوه الى ان الجهاز الفني يثق بقدرات بقية اللاعبين ونركز حاليا على المباراة النهائية في مسابقة كأس سمو الامير امام القادسية وباذن الله سيكون الجميع جاهزا لها.

ألكس ومشيلح يغيبان اليوم

أوضح مساعد مدرب فريق الصليبخات جمال القبندي، عن جهوزية فريقه للقاء اليوم والذي لن يكون سهلا على الطرفين خاصة وانها المباراة الاخيرة في المسابقة كما انها امام الفريق المتصدر الذي لم يخسر اي لقاء طوال هذا الموسم.ونوه القبندي الى انه سيغيب عن المباراة كل من المحترف الغاني لاعب خط الوسط ألكس للاصابة وايضاً عبدالله مشيلح الذي يدرس في الخارج حيث يجري اختبارات الماجستير في مصر ولكن البركة في البقية الذين نتمنى منهم تقديم مستوى فني لائق باسم الصليبخات خاصة واننا قدمنا كل ما لدينا من خبرة للفريق بقيادة المدرب الوطني ماهر الشمري.