فتح الأمين العام لحركة العمل الشعبي النائب السابق مسلم البراك نار«الانتقاد» على أعضاء «الغالبية» المبطلة، محملاً إياهم المسؤولية المباشرة في «وصولنا الى هذه الحالة بعد السنوات الثلاث الاخيرة».وهاجم البراك قرار «الغالبية» بايقاف الأنشطة الميدانية تزامنا مع «عاصفة الحزم»، فيما دعا الى التخلي عما أسماه «رفاهية المجاملة» لأن «من يرد ان يقود فعليه ان يضحي» رافضا بشدة «وجود أيادٍ مرتجفة، وقلوب خائفة، ورجال يحسبون حسابات الربح والخسارة ويريدون قيادة المشهد».واستغرب البراك في كلمة ألقاها أول من أمس في ديوانه أمام المهنئين له بقرار اخلاء سبيله «ان يصدر بيان من كتلة الغالبية بعد 6 ساعات فقط من بدء الحرب يعلنون فيه وقف الانشطة، وهذا حتى قبل ان يصدر مجلس الوزراء بيانه، في حين كانت الدولة تسمح بحفلات هلا فبراير والحرب كما يقولون قائمة... أي أن حتى الاحتفالات لم يوقفوها».وقال «قبل ان ادخل السجن كنت مؤمنا بالحكومة المنتخبة، وبعدما بقيت في السجن 51 يوما ترسخت قناعتي بأن لا مكان لنا الا في الحكومة المنتخبة»، مردفا: «اليوم لا أحد يجامل الآخر، ومن يرد ان يقود فعليه ان يضحي، تأكدت أن الجبناء لايصنعون وطنا، وتيقنت أن الحرية أثمن من الحياة».وتابع البراك «المشهد السياسي الان لايحتمل الا النضال السياسي، الأمر لايحتمل الا ان نكون مناضلين سياسيين»، مشددا على ان «التفكير في العملية الانتخابية سيجعلنا نقع في المستنقع وستضيع البلد».وزاد «لايمكن ان تكون هناك ايادٍ مرتجفة وقلوب خائفة او رجال يحسبون حسابات الربح والخسارة ويقودون المشهد. لا اقول هذا الكلام نتيجة انفعال او شعور بتقاعس البعض ولكن هذا الكلام يجب ان يقال».
محليات
انتقد وقف نشاطاتها وحمّلها مسؤولية «وصولنا إلى هذه الحالة»
البراك فتح النار على الغالبية المبطلة: أرفض الأيادي المرتجفة والقلوب الخائفة
03:45 م