ستتغنى لك خيبتك ذات يوم ‹بـ صوت نزار قباني«ذهبت مع الريح فأصحوا يا مدللها»نتيجه إهمالك القاسيو نسيانك المتعمدو تجاهلك المفتعلو غيباتك متكررةو ستمضي دونها ‹دون تلك التي جعلت لـ أيامك مذاق مختلفدون تلك التي فضلتك على الجميعدون تلك التي وهبت لك قلبهاستبكي !ستندمستوبخ أفعالك المتناقضستكرهه نفسكبما تحتويه كلمه الثقة من ثقة أنا واثقه بذلكو عندها ستغني بمرارة الحزين الذي أحرق بيته بلحظة غضب«كفى ملاما فجلد الذات أدمانى»و ستتحدث مع نفسك كفاقد العقل ‹«صفعت وجهى أهذا يا زمان أنا»و تشرب كأسا من حنضلة الندمو تنام بقهر الوحدة و العدمو من ثم«بعد الفراق رايت الصبر شيعنيفى صحوة الفجر أمش مشي سكرانيخفينى الليل والذكرى تعذبنيوحارب النوم ذاكرتى وأجفانى»و فيجيب قلبك ساخراً:«ذهبت مع الريح»