ابدى نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ونائب رئيس محكمة التمييز رئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة، ارتياحه الى التقارير الدولية التي كشفت «حقيقة» من حاول تعمية الحقيقة تزييفاً وتزويراً وروج مستندات هدفت إلى النيل من سمعة رجال القضاء.واشاد المستشار المطاوعة بمهنية شركة «كرول» التي استعانت بـ«برادلي» العالمية المختصة بالأدلة الجنائية، كما أثنى على كل من جهد وعمل على تكليف «كرول» لما لها من سمعة عالمية في تحري المعلومات التي طرحت في تجمع عام شهدته ساحة الإرادة.وفي تصريح لـ«الراي» قال المستشار المطاوعة «كفى عبثاً، ولن نسمح لهم، كفى عبثاً في مقدرات الوطن ولن نسمح لهم بالإساءة والنيل من القضاء، في ضوء ما تم من إجراءات على مستوى عالٍ خلصت إلى تأكيد خيبة مساعيهم وتعاسة موقفهم للنيل من سمعة رجال القضاء».واضاف: «وإذا كان من نادى في ساحة الإرادة خلال عرض المستندات والمعلومات والتي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتكليف شركة كرول لتحري حقيقة ما حوته هذه المستندات، فإن من يسعى للحقيقة وينشدها قام مشكوراً بتكليف شركة كرول ذاتها لما لها من سمعة عالمية وقد صدر تقريرها ليؤكد سلامة موقف رجال القضاء المشهود لهم بعدالة ميزانهم».وتابع المستشار المطاوعة: «إن كرول استعانت بجهة مهنية محترفة في الأدلة الجنائية العالمية (برادلي)، وبعد معاينة كل ما قدم لها من معلومات، خلصت التقارير ووفق حقائق علمية الى زيف تلك المستندات وعدم صحتها، وانها مزوّرة بطريق الاصطناع».ورأى المطاوعة «ان المؤشرات التي استخلصها التقرير من المعطيات المطروحة (وثائق التحويل وكشوف الحساب) تبين تعمد الإساءة، وهذا التقرير قطع بعدم وجود أي حسابات لدى البنك المدعي بالتحويل عليه، لأي من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم، أو أشير إليهم في الوثائق التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت أثيرت في ساحة الإرادة».وأكد المطاوعة أن «تقرير (كرول) دليل إدانة لمروجي الأباطيل وأن القضاء لم ينشد في يوم من الأيام أن تظهر الحقيقة إلا من خلال الجهة الشرعية الوحيدة المختصة وهي القضاء الوطني».وختم المطاوعة: «اقول لهم كفى عبثاً بمقدرات الوطن ولن نسمح لهم بالإساءة الى القضاء او النيل منه، وفي ضوء ما تم من إجراءات على مستوى دولي تتأكد خيبة مساعيهم وتعاسة موقفهم من هدف النيل من سمعة رجال القضاء، وأؤكد أن نظافة يد الشرفاء لا تحتاج إلى دليل وأن التشكيك في الذمم هو أمر مسموم لا يحيق إلا بمن أطلقه».