شكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) زبائن «إيكيا» وموظفيها لمساهمتهم في إنجاح حملة التبرعات الدولية «حياة أكثر إشراقاً للاجئين»، التي أطلقتها مؤسسة ايكيا العالمية (IKEA Foundation) وجمعت هذا العام 10.8 ملايين يورو.وشارك في الحملة جميع معارض «إيكيا» حول العالم من 1 فبراير حتى 28 مارس الماضي، وكانت مؤسسة ايكيا العالمية تتبرع بيورو واحد إلى مفوضية اللاجئين عن كل مصباح (LED) كان يُباع في معارضها. وقالت «إيكيا» في بيان لها، إن حصيلة مبلغ التبرعات ستساعد مفوضية اللاجئين في تحسين حياة أكثر من 380 ألف في الأردن وبنغلادش وتشاد واثيوبيا، وجعلها أفضل وأكثر أماناً واستقراراً، من خلال توفير بيئة مناسبة للتعليم، وإنارة الطرق بالطاقة الشمسية، وتوزيع مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، وغيرها من الحلول التي تعمل بالطاقة المتجددة.وحققت الحملة إنجازات عديدة بفضل حصيلة التبرعات التي جمعتها حملة «حياة أكثر إشراقاً للاجئين» منذ انطلاقاتها عام 2014، ومنها 11 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيم الأزرق في الأردن أصبحوا قادرين على التحرك بأمان بفضل تركيب نحو 500 مصباح (LED)، واستخدام الطاقة الشمسية لإنارة شوارع المخيم.وشملت الإنازات أيضاً جمع التبرعات لأكثر من 40 ألف عائلة يعيش أفرادها كلاجئين في مخيمات دولو آلو في اثيوبيا ستتغير حياتهم اليومية ونشاطاتهم المسائية (التعليمية والاجتماعية) نحو الأفضل، بعد تزويدهم بنحو 40 ألف مصباح يعمل بالطاقة الشمسية و240 مصباحاً مماثلاً لإنارة الشوارع، وأكثر من 13 ألف طفل لاجئ في تشاد التحقوا بالمدارس الابتدائية، وصار بإمكانهم إكمال تعليمهم.وقال نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ألكسندر ألينيكوف إنه للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يتجاوز عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم حاجز الـ 50 مليون لاجئ، من بينهم 13 مليون شخص يعتمدون على المفوضية السامية للاجئين.وأضاف أن انخراط عامة الناس من جميع أنحاء العالم في هذه المسؤولية، من خلال الشراكة الدائمة والمتينة مع مؤسسة «إيكيا العالمية، لم يكن يوماً مهماً كما هو الآن، مقدّراً الجهود التي بذلها العاملون في»إيكيا«، والدعم الذي قدمه العملاء الذين شاركوا في إنجاح هذه الحلمة العالمية، لجعل حياة آلاف اللاجئين أفضل وأكثر إشراقاً.من جهته، شكرالرئيس التنفيذي لمؤسسة إيكيا العالمية بير هيغينز، جميع موظفي«إيكيا» وعملائها، إذ إنه. بفضل مساهماتهم أصبح الآلاف من الأطفال اللاجئين وأسرهم يتمتعون بوسائل تؤمن لهم الطاقة المستدامة والإضاءة، مشيراً إلى أن أنشطة بسيطة، مثل تقاسم وجبة طعام مع الأسرة، والواجبات المدرسية، والنشاطات الاجتماعية المهمة صارت ممكنة بالنسبة لبعض الأشخاص الذي يُعدون الأكثر ضعفاً على الأرض.
اقتصاد
«إيكيا» جمعت 10.8 مليون يورو للاجئين في الأردن وتشاد وبنغلادش وإثيوبيا
04:21 ص