ريتشارد روبرت محاضراً في «الأميركية»: ألعاب الفيديو مهمة لعقول الأطفال

شدد العالم البريطاني في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية الحاصل على جائزة نوبل في الطب العام 1993 السير ريتشارد روبرت، على أهمية ألعاب الفيديو لعقول الأطفال.وقال العالم السير ريتشارد روبرت، المولود في ديربي العام 1943، خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأمريكية في الكويت AUK، والتي نظمها مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية RISE، أول من أمس، إن «الشغف في العلم هو الذي يحتاجه المرء ليحقق مراده، وليس المال»، مبيناً أنه كان ابناً لوالدين تميزت حياتهما بظروفهما المادية الصعبة، إلا أن قلة المال لم تكن لتحجب عنا قيمة السعادة الموجودة والمتمثلة في شغف الإنسان وقوة روحه.ولفت ريتشارد أنه ومنذ طفولته كان كثير الاهتمام في القراءة وفي حل الألغاز في الرياضيات والشغف في ألعاب الفيديو، مشددا على أهمية هذه الألعاب بالنسبة للأطفال في تطوير نمط تفكيرهم وقدرتهم على حل المشاكل.وزاد، «دائماً أنصح الآباء بألا يمنعوا أبناءهم عن ممارسة ألعاب الفيديو المفيدة لتنمية مهارات تفكيرهم».واضاف، «في سن مبكرة من حياتي تولدت لديّ الرغبة في أن أصبح متحرياً، وذلك بسبب حبي لحل المسائل لكنني التحقت بجامعة شيفيلد وتحديداً في تخصص الكيمياء والذي تخرجت فيه بشهادة الدكتوراه، ورغم أنني لم أكن من الطلبة المتفوقين أثناء الدراسة الجامعية، إلا انني كنت أتحصل على درجات جيدة، لأنني كنت اجتهد في حل المسائل».وقدم ريتشارد محاضرة تعريفية عن مسيرته، بدءاً من مراحله الأولى في دراسته وحتى تحقيقه الجائزة العام 1993، والتي تقاسمها مع الأميركي فيليب شارب، لاكتشافهما الإنترونات في الحمض النووي الخاص بحقيقيات النواء وآلية الربط الجيني.وتحدث ريتشارد عن الأبحاث التي أجراها والمشاريع العلمية وعلاقته مع العديد من المتخصصين الذين كان لهم عظيم الأثر في وصوله إلى الجائزة.ونوه ريتشارد الى أهمية «الحظ في حياة المرء وضرورة استغلال الفرص والاستفادة منها، في الوقت الذي يجب فيه أن يلتزم بالاجتهاد والمثابرة وحب العمل الذي يقوم به من أجل تحقيق تطلعاته».