وقّع مركز نجاحات للاستشارات النفسية والاجتماعية في الكويت، ومدرسة الحرية في جمهورية مصر العربية، اتفاقية تعاون في مجال الوقاية المجتمعية، ومواجهة الأخطار التي تهدد الأسر العربية، ومنع وقوع الشباب فريسة للأمراض الاجتماعية التي تهدد التماسك الداخلي للفرد، وتؤثر على الترابط الأسري والمجتمعي.وقال رئيس مركز نجاحات للاستشارات النفسية والاجتماعية ميثم الإستاد، إن «هذا التعاون يعد الأول من نوعه في مجال الاستشارات النفسية والاجتماعية، خصوصا في ما يتعلق بالسلوكيات الإدمانية، وفهم طبيعتها والعمل على علاجها بالطرق والأساليب العلمية والطبية الحديثة المستخدمة في المدارس العالمية المعتمدة في مجال علاج الإدمان، بالإضافة إلى برامج منع انتكاسة المدمنين المتعافين ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية».واشار الى ان «الطرفين يمتلكان خبرات كبيرة في هذا المجال، حيث يعد مركز نجاحات المركز الأول في الكويت الذي يقدم الخدمات الاستشارية والنفسية في مجال الإدمان، وحقق الكثير من النجاحات خلال مسيرة متميزة من العمل استمرت على مدار 17 عاما، قدم المركز من خلالها العديد من المشاريع والبرامج الوقائية والتوعوية، وفي المقابل تعد مدرسة الحرية من أكبر مؤسسات علاج وإعادة تأهيل المدمنين في مصر».وأوضح الإستاد، ان «هذا التعاون الرائد يفتح المجال واسعاً لإنقاذ الكثير من الشباب من براثن الأمراض الاجتماعية والنفسية التي تهدم حياتهم، والمساعدة في تقديم الوقاية المجتمعية من العديد من الأمراض»، مشيرا الى انه «يتم التنسيق الآن مع مدرسة الحرية لعقد العديد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة، من خلال خطة زمنية معتمدة تشمل برامج قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، بما يفيد الأسرة والمجتمع الكويتي، ويمثل خطوة إيجابية في مواجهة المخاطر المجتمعية المختلفة».