مَتى كُنْتِ النَّهارَ عَلاوَإلّا يا كُـوَيْتُ فَلانَراهُ كَما نَراكِ .. وَهَلْبِغَيْرِكُما الْوُجودُ حَلاوَهَلْ سَطَعَتْ مُـواطَنَةٌبِغَيْرِكِ تَسْلُبُ الْمُقَلاوَأَصْبَحَـتِ الْقُلوبُ تَرىضِياءَ هَواكِ مُشْتَمِلاأَلا أَحْـبِبْ إلَيْنا أَنْنَرى مَسْعاكِ مُكْتَمِلاوَمِثْلُكِ لا يُخـالِفُهاسَحابٌ أَيْنَما هَطَلاأَلَمْ يُرْسِلْ قَوافِلَهُوَمَنْ يُرْسِلْ فَقَدْ كَفَلاوَمَنْ وَصَلَتْهُ فَلْيُزْهِرْوَلا عُذْرًا لِمَنْ قَحَلاكَذلِكَ أَنْتِ .. يا مَدَدًابِهِ الْإحْسانُ قَدْ كَمُلاوَيا لَكِ مِنْ مُشَـرِّقَةٍعَـلَيْها الْمَشْرِقُ انْسَدَلاإلى أَنْ صارَ يَكْسوهابِكُلِّ لَـطافَةٍ خُصَلاوَحُـلَّتُكِ الَّتي ائْتَلَقَتْعَـلَيْنا مِـثْلُها حُـلَلاوَإنْ سُبُلُ الْكِفاحِ نَبَتْفَعِنْدَكِ غَيْـرُها سُبُلاوَما أَحْلاكِ مَلْحَمَةًبِها سَطَعَ الَّذي أَفَلانُـرَدِّدُها لِكَـيْ نَبْقىعَلى صَفَحاتِها جُمَلاوَما هِـيَ غَيْرُ فَلْسَفَةٍبِها تَفْكيرُنا انْشَغَلاكَمِ اسْتَثْنَتْ .. وَما زِلْنامِنِ اسْتِثْنائِها قِـلَلاوَكَمْ طَبَـعَتْ عَـلَيْكِ.. وَكَمْيَسُرُّكِ طَبْـعُـها الْقُبَلاوَكانَتْ شَمْسَكِ الْكُبْرىإذا ما لَمْ تَكُنْ زُحَلاوَإشْـراقُ الْحَقيقَةِ لَمْيَزَلْ صَبًّا بِها ثَمِلاوَمَنْ سَأَلَ الْمُنى مَدَدًافَما أَحْلى الَّذي سَأَلابِهِ الْأَعْمالُ مُنْجَزَةٌوَمَنْ يُنْجِزْ فَما خَذَلاتَرَيْنَ عَطاءَهُ يَبْنيبِساحَتِكِ الرُّؤى الْجُـلَلامَـبادِئُهُ تُسَيِّرُهُفَلا ضَجِرًا وَلا كَسِلاوَحُـبُّكِ لَمْ يَزَلْ يَجْريمَعَ الْأَيّامِ مُتَّصِلابِهِ اغْتَسَلَتْ جَـوانِحُناأَلَيْسَ الْحُبُّ مُغْتَسَلاوَأَلْبَسَها تَعَفُّفَهُوَكُلُّ تَعَفُّفٍ جَمُلافَلا الْماضـي أَخَلَّ بِهِوَلا الْآتـي بِهِ جَهِلاوَبَيْنَهُما الْحَياةُ زَهَتْبِحاضِرِنا الَّذي رَفَلامُـلاحَظَةٌ نَسَجِّلُهاوَفي التَّسْجيلِ ما عَدُلاوَإنْ غَـنَّتْ لَدَيْكِ فَقَدْأَرَتْكِ غِـناءَها الْغَزِلاوَفي التّاريـخِ مَفْخَرَةٌكَفى بِعُيـونِها شُعَلاظَـواهِرُها بَـواطِنُهاوَما هِـيَ غَيْرُ ما حَصَلاتُضيءُ .. وَهَلْ تُضيءُ سِوىتَذَكُّرِنا الَّذي مَثُلابِحاضِرَةٍ وَبادِيَةٍنَرى مَجْدَيْهِما اتَّصَلاوَكَـمْ رَسَمَتْ لَنا الْآتـيوَمَنْ يَسْأَلْ فَقَدْ وَصَلاوَمِنْ إشْـراقِها ابْتَسَمَتْسَماءٌ تَرْسُمُ الْأَمَلاوَإنْ جادَتْ بِما مَلَكَتْفَنِعْمَ شُمـوسُها حُـلَلانَرى فيها الْجُدودَ .. وَلانَرى فيهِمْ مَنِ ابْتَذَلاتُضيءُ لَنا الظَّلامَ لِكَـيْنَرى بِضِيائِها السُّبُلاوَوَجْهُكِ مِنْ طَـهارَتِهِيَرى الْإيمانَ مُغْتَسَلافَتيهي يا كُـوَيْتُ .. وَهَلْيَتيهُ سِوى مَنِ اشْتَغَلاوَهَلْ يَسْمـو لَدَيْكِ سِوىمَنِ اتخذوا المُنى شُغلاوَساروا دونَما مَـلَلٍإلى الْمَجْدِ الَّذي أَصُلايَدًا بِيَدٍ .. وَما أَحْلىمَسيرَهُما الَّذي اعْتَدَلاوَمِنْ عَمَلٍ إلى عَمَلٍأَلا أَكْرِمْ بِمَنْ عَمِلاوَمِنْ أُخَرٍ بِكِ الْتَزَمَتْإلى أَنْ فـاقَتِ الْأُوَلانَـراها تَرْتَقي قِمَـمًاوَلَمْ نَرَ غَيْـرَها نُزُلاوَلَيْسَ بِغَيْـرِها غَنّىهَواكِ الرّاسِمُ الظُّـلَلايَضيءُ .. وَمِنْ إضاءَتِهِنَرى فَرَسَ الْمُنى صَهَلاوَفي الْفِكَرِ الْحِسانِ جَرىإلى أَنْ أَصْبَحَـتْ سُبُلالِأَمْرٍ ما يُسَيِّرُناغَـرامُكِ كُلَّما اشْتَعَلاوَهَلْ تَرْضى بَـواعِثُهُبَغَيْرِ الشَّوْقِ مُعْتَقَلالِنُصْبِحَ حافِظي يَدِهِوَمَنْ حَفِظَ الْيَدَ امْتَثَلاسَيَبْقى الْآمِرَ النّاهيوَلَنْ نَرْضى بِهِ بَدَلالِذلِكَ ما تَحَوَّلَ مِنْجَـوانِحِنا وَلا انْتَقَلاوَإنْ ضاءَتْ مَشارِقُهُكَفى بِضِيائِها أَمَلاوَإنْ نَـزَلَتْ بِساحَتِنافَلا أَهْلاً بِمَنْ رَحَلاجَلا الْإسْلامُ غايَتَهاوَما أَسْخاهُ حينَ جَلاوَأَصْبَحَ مِنْ تَأَلُّقِهِعَلى الْأَفْكارِ مُشْتَمِلاوَكَـمْ شَتَلَ الرُّؤى فيناأَلا نِعْمَ الَّتي شَتَلاتُريهِ جَـمالَها الزّاهيوَكَـمْ بِجَـمالِها احْتَفَلاوَأَنْتِ لَهُ الْوِصالُ.. وَيالَهُ مِنْ واصِلٍ وَصَلاوَإنْ أَصْبَحْـتِ نـافِلَةًفَسُبْحانَ الَّذي نَفَلاوَها هُوَ وَجْهُكِ الْوافيزَها لِنَرى بِهِ الْأَمَلاوَنْبَقى دائِـمًا نَشْدو:مَتى كُنْتِ النَّهارَ عَلا* شاعر كويتيwww.waleed-alqalaf.blogspot.com