أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن «اتفاقيات مياه النيل يجب أن يتم تغييرها بشكل دوري بسبب الزيادة السكانية، كما أن الشعبين المصري والاثيوبي يستحقان علاقات أكبر وأفضل»، موضحا: «إننا نحتاج للعمل معاً لتحقيق التنمية والرخاء».وأضاف في حديث للتلفزيون الاثيوبي الرسمي، ان»المسؤولين حريصون على العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تعظيم الـ 1600 مليار متر مكعب من المياه التي تسقط على هضبة الحبشة«.وأكد، أن بلاده على»استعداد تام للتفاهم مع الجانب الاثيوبي في ذلك الشأن، الى جانب بث روح الطمأنينة للشعوب«. وقال إن»للشعب الإثيوبي الحق في التنمية، وللشعب المصري الحق في تأمين حقوقه المائية، وإنه بالحوار يمكن أن نراعي مصالح بعضنا البعض من دون الإضرار بالآخرين«.في سياق موازٍ، قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن»حصة مصر المائية لن تنقص ولو متر مكعب واحد بسبب سد النهضة«.وأضاف في حوار مع برنامج «العاشرة مساء»، في فضائية «دريم 2» المصرية، ان «التهديدات التي طرحت في إحدى جلسات الرئيس المعزول محمد مرسي مع قيادات حزبية وسياسية بضرب سد النهضة كان لها تأثير سلبي على الدول الأفريقية الداعمة لسد النهضة».في المقابل، بحث السيسي ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي صلاح الدين هلال، ورئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان حسام الدين رزق، ورئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير، ورئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني عاصم الجزار، آخر التطورات في شأن تنفيذ مشروع القرى المنتجة صديقة البيئة، وتطبيق هذا النموذج في إطار مشروع تنمية واستصلاح المليون فدان.والتقى رئيس الحكومة إبراهيم محلب، خلال مشاركته في قمة الكوميسا في اثيوبيا، رئيس زيمبابوي، وقدّم له الدعوة لحضور القمة الثلاثية لتجمعات»الكوميسا والسادك وشرق أفريقيا«، المقرر عقدها في يونيو المقبل في شرم الشيخ.والتقى محلب نائب رئيس أوغندا، وقال إن بلاده وأوغندا»تمتلكان إمكانات واسعة للتكامل في عدة قطاعات، منها قطاع الزراعة، والتصنيع الزراعي، والثروة الحيوانية، والتشييد والبناء«، عارضًا»التعاون بين البلدين في مجالات التدريب المختلفة، حيث تتولى مصر تدريب الكوادر الفنية الأوغندية«.من جهة ثانية، استقبل مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون الأميركتين محمد فريد منيب، وفدا من كبار أعضاء الكونغرس الأميركي بمجلسيه، في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى القاهرة للقاء المسؤولين في عدد من الوزارات والجهات المصرية.وأشار منيب إلى»عدم الارتياح إزاء تباطؤ الجانب الأميركي في دعم مصر في حربها ضد الإرهاب«، منوها»بالعلاقة الوثيقة التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة، والتي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون في ما بينها».