أوضح وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير لـ «الراي» أن «استقرار أسعار النفط تحكمه بيانات تعتمد على المخزون العالمي واستيعاب الفائض للدول المستهلكة وكمية الإنتاج وتباطؤ النمو الاقتصادي في دول آسيا وحتى أوروبا».وقال العمير «إن توقعات الجهات الاستشارية تصب في اتجاه استقرار النفط في النصف الثاني من العام الحالي، خصوصاً أن المؤشرات تشي بنمو الاقتصاد العالمي في الأشهر المقبلة، وعموماً فإن الأسعار في ارتفاع وجاءت عكس ما أشيع، فعندما وصل سعر برميل النفط إلى 38 دولاراً، فإن هناك من توقع أن يصل السعر إلى 10 دولارات، ولكنه تعافى وبدأ بالارتفاع، وتشير التخمينات إلى بلوغ سعر البرميل 60 دولاراً منتصف العام الحالي».وأكد العمير أنه إلى الآن لم تتم الدعوة إلى اجتماع استثنائي لمنظمة «الأوبك» وأن الاجتماع المقرر سيكون في يوليو المقبل وهناك موضوعات مدرجة على جدول الأعمال، «وحتماً لن يفارق أسعار النفط الاجتماع، لاسيما وأن له تأثيراً على الدول المنتجة للنفط، وعموماً لا بد من أن تكون هناك جهود من خارج (الاوبك) لأن إنتاج المنظمة لا يمثل سوى 35 في المئة من صناعة سوق النفط».من جهة أخرى، قال العمير بعد حضوره اجتماع لجنة الأولويات البرلمانية انه «تم الاتفاق حكومياً ونيابياً على أن تناقش الجلسة المقبلة الردود على تقارير ديوان المحاسبة والقوانين التي أقرت من قبل المجلس والحكومة ولم تصدر فيها لوائح تنفيذية».