بعد آخر تعاونين له مع راشد الماجد وشمّه حمدان، يعيش الشاعر الغنائي أحمد الصانع حالة من النشاط الفني، من خلال عدد من التعاونات التي تجمعه مع نجوم كبار في الغناء على صعيد الوطن العربي.الصانع يجتمع مع الفنانة نوال الكويتية من خلال أغنيتين، كما يتعاون في «سنغل» مع الفنان ماجد المهندس، وكذلك الأمر مع الفنانين حسين الجسمي وعبدالمجيد عبد الله.الصانع تحدث لـ «الراي» عن هذه التعاونات قائلاً: «يجمعني تعاون شعري غنائي مع الفنان ماجد المهندس بأغنية تحمل عنوان (وقت النوم)، من ألحان شمّه حمدان التي اختارت لحناً (بندرياً) للأغنية، ومن المقرر أن يطلقها المهندس خلال الفترة المقبلة، فور انتهائه من تسجيلها كـ(سنغل)».وأضاف الصانع: «وأخيراً اتفقنا نهائياً أنا و(قيثارة الخليج) الفنانة نوال الكويتية، على أن يجمعنا تعاون من خلال أغنيتين، سيتصدّى لتلحين إحداهما الفنان طلال سلامة، وستكونان ضمن ألبوم نوال الغنائي المقبل الذي تحضّر له حالياً، لكن إلى الآن لم نختر عنواناً للأغنيتين. وأيضاً سيكون لي تعاون مع الفنان حسين الجسمي، وآخر مع الفنان عبد المجيد عبد الله، سأكشف عن تفاصيلهما بعد أن يتم تسجيلهما».وعن التعاون الذي جمعه أخيراً مع الفنان راشد الماجد، والآخر مع الفنانة شمّه حمدان، أوضح الصانع: «أخيراً أطلق الفنان راشد الماجد أغنية (سنغل) من كلماتي حملت عنوان (وش الدبرة)، تصدّى لتلحينها الفنان فايز السعيد، ويقول مطلعها: تجي فكرة فراقه وألعن الفكرة... يا كيف أفارق اللي أغلى من حالي... مزعلني ويدري جيّته عذره... مغربلني وأحبه رغم غربالي».وتابع الصانع: «كذلك ومنذ أيّام قليلة فقط، تغنّت الفنانة شمّه حمدان بأغنية (سنغل) من كلماتي وألحانها ومكس جاسم محمد بعنوان (دير بالك)، فحققت النجاح»، ويقول مطلعها:«خلني دايم في بالك... حتى في عزّ انشغالك... قلبي في إيدك حبيبي... دير بالك دير بالك».وعن تعاونه الدائم مع الفنانين الكبار، ومدى الأريحية التي يشعر بها، أوضح قائلاً: «لن تصدق أنّ التعاون مع الفنانين الكبار هو أكثر راحة ومتعة بالنسبة إليّ، من التعاون مع مغنين صغار ما زالوا في بداياتهم الفنّية، إذ تراهم عندما يطلقون عدداً من الأغاني الـ(السنغل)، يعيشون كأنهم نجوم تتلألأ في الساحة الغنائية، على عكس ما يشعرك به الفنانون الكبار الذين تشبّعوا من النجومية، وبات تفكيرهم منصبّاً في العمل فقط، والجودة التي يجب أن يظهر بها».وأكمل مشيراً إلى الهجوم الذي يتعرّض له، بعد جملة تعاوناته التي جمعته مع النجوم، قائلاً: «كثيرون قالوا لي إنني سأتعرض لهجوم شرس بسبب النجاح الذي أحققه، وفعلاً بدأت الأقاويل تلاحقني، ومفادها أنني (أفضل شاعر غنائي في الساحة، وما أشتغل إلّا بالواسطة، لأن ربعي كلهم من النجوم الكبار)، وهو الأمر الذي يجعلني أستغرب، فهل أصبح النجاح والاجتهاد (واسطة)! لكن بالرغم من هذا كلّه فأنا على يقين واقتناع تام بأنّ (الزين يفرض نفسه، واللي ما يطول العنب حامض عنه يقول)، كما أنه من المستحيل أن يغامر أيّ فنان نجم باسمه الذي تعب عليه، مثل الذين تعاونت معهم جميعاً من دون استثناء، ويقبل أن يغنّي من كلماتي في حال لم تعجبهم، حتى لو كنت صديقهم».وأردف: «ما يشعرني بالسعادة دوماً أنّ هؤلاء النجوم الكبار الذين أعتز بصداقتهم، يحترمون الفنّ الذي أقدّمه لهم، ولا ينظرون لي بنظرة التكبّر أو باعتبار أنهم النجوم الكبار. مثال على ذلك أذكر الأغنية التي غنّاها الفنان راشد الماجد كانت طويلة جداً، لكن لأنها نالت إعجابه تغنّى بها كاملة، ولم يحذف منها كلمة واحدة أو يغيّر منها. كذلك الأمر مع الأغنية التي تجمعني مع الفنان ماجد المهندس، إذ إنه قرر غناءها كاملة بالرغم من أنها طويلة، فقط لأنها حازت على إعجابه».
فنون - مشاهير
جديده... تعاونات مع نوال والمهندس وعبدالمجيد عبدالله والجسمي
أحمد الصانع لـ «الراي»: قالوا إنني أشتغل بـ«واسطة» النجوم الكبار!
11:43 ص