ما زالت لجنة الحكام في الاتحاد الكويتي لكرة القدم تتخبط في قراراتها واختياراتها للأطقم الفنية التي تدير المباريات المحلية.هذا الامر كان متوقعاً منذ بداية تشكيل اللجنة إذ وقع الاختيار على العضو بدر الفيلكاوي ليكون رئيساً لها وهو ضابط في الجيش الكويتي ولم يسبق له ممارسة كرة القدم أو المشاركة في دورة للتحكيم للتعرف على أساسيات قانون اللعبة!كما ان نائبه مشعل الفودري وهو أيضا ضابط في الشرطة مشغول في التحليل الفني للمباريات الاوروبية في المحطات الاذاعية والقنوات التلفزيونية ولا يتابع مشاكل الحكام واحتجاجات الاندية التي تكررت في الاونة الاخيرة وتحتاج الى اهتمام وانصاف من قبل رئيس اللجنة ونائبه.لجنة الحكام في الاتحاد يجب ان يقودها رجل مختص بالتحكيم يعرف كل ما يدور في لجنته، ومن غير المقبول واللائق ان نحمل الحكم وحده تلك المشاكل بعيداً عن رئيس اللجنة ونائبه اللذين يعتبران المسؤولين الاولين عن الاخطاء الجسيمة التي لا تغتفر خاصة عندما يثبت خلالها ان ثمة محاباة لأندية على حساب أخرى.مكابرة رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد خلال الموسم الماضي بإسناد المباريات المهمة الى حكام محليين رغم الأخطاء الجسيمة التي وقعت بقيادتهم ومطالبة معظم الاندية بحكام اجانب، تبدلت خلال الموسم الحالي حيث تمت الاستعانة بحكام أجانب في بعض المباريات.واليوم يعتبر وجود رئيس للجنة الحكام غير منتمنٍ الى الاسرة التحكيمية ونائب مشغول بالتحليل الفني امرا مرفوضا.ويجب على رئيس الاتحاد عدم المكابرة والتمسك بعدم إقالتهما خصوصا انهما لم يقدما ما يفيد تطور ملموس للجنة، فالحكام بحاجة لمن يفهم متطلباتهم ويعرف جيدا الظروف التي يمرون بها.يحتاج الحكام في الوقت الحالي الى رئيس لجنة مختصة وكذلك دورات تحكيمية وبرامج فنية مستمرة مع ترتيب زيارات لحكام اجانب من اصحاب الخبرات لإلقاء محاضرات وعقد ندوات خاصة يتم خلالها مناقشتهم في الاخطاء التي يقعون بها مع نهاية كل اسبوع بغية وضع الحلول والعمل على تلافي الاخطاء مجددا.شكاوى الاندية ما زالت مستمرة وستستمر اذا بقي الوضع الحالي على ما هو عليه، فالتعنت بالرأي والمكابرة كما جرى في رد اللجنة على احتجاج نادي كاظمة سيتسببان باستمرار الشكوك واختلال الثقة بحكامنا الذين نتمنى لهم التطور والنجاح خاصة وان الحكم الكويتي خارجياً يعتبر من بين الابرز.
رياضة - رياضة محلية
شكاوى الأندية مستمرة والاتحاد يكابر
لجنة الحكّام ... في قبضة «الضباط»!
07:34 م