هل يتمسك بهوايته التي يحبها، وبعشقه للكاميرا، التي يتوحد معها حتى تصبح عينه التي يرى بها الحياة؟، أم ينزل على رغبة أهله في العمل في شركتهم، في سبيل مستقبل مضمون، كما يفكر معظم الأهل؟هذا الصراع الذي يعيشه الفنان الشاب علي الحسيني، سوف نتعرف على نتيجته من خلال أحداث مسلسل «لك يوم»، الذي يشرع في تصوير مشاهده خلال الأيام القليلة المقبلة.الحسيني أكد لـ«الراي» أنه عاش الصراع على الورق، قبل أن يعيشه فعلياً أمام الكاميرا، وتحدث عن الدور قائلاً: «أجسد دور شاب هاو للتصوير الفوتوغرافي، يحب هوايته جداً، ولكنه يواجه اعتراضات الأهل، الذين يريدون أن يعمل في شركتهم، ويدخله إصراره على مزاولة هواية التصوير في صراعات عائلية.وقال إن الدور يوضح إصرار الشاب الطموح على تحقيق طموحه، مهما كانت العقبات التي تواجهه، ومهما كانت اعتراضات الأهل، مشيراً إلى أنه وقع في غرام الشخصية بمجرد قراءتها على الورق، وموضحاً أن الشخصية تشهد العديد من التقلبات التي تجعل منها شخصية ثرية.وأضاف أن العمل يتضمن العديد من الأحداث والقضايا، وهو من تأليف محمد النشمي، وبطولة هدى حسين وحسين المنصور وزهرة الخرجي وأحلام حسن وأوس الشطي وعبدالمحسن القفاص وجواهر وغيرهم.وعن تعاونه الثالث مع الفنانة هدى حسين، قال الحسيني:للأمانة أجد نفسي معها وفي أعمالها، لأنها تعطي الممثل الشاب حقه، وفي مسلسلي «بسمة منال» و«منطقة محرمة» السابقين، قدمت لوناً مختلفاً من الشخصيات، وهذا ما يجعلني شديد الحماسة للتعاون معها.على صعيد آخر، عبّر الحسيني عن سعادته بالتواجد على خشبة المسرح، من خلال مسرحية «الأحدب» التي تستمر عروضها حتى فبراير المقبل، وعن دوره، قال: «أجسد الجانب الرومانسي في المسرحية، التي تسلط الضوء على ظلم الإنسان وجور الزمن، إلى جانب مواضيع أخرى.
فنون - مشاهير
علي الحسيني لـ «الراي»: أواجه أهلي من أجل هوايتي
05:02 ص