قال مدير إدارة مساجد الفروانية المهندس مرضي العنزي، إن الإدارة تعمل بمنظور مؤسسي احترافي لإعداد الخطط والبرامج، وتعنى بتقديم الخدمات الإدارية والثقافية والصيانة للمساجد التي تقع ضمن نطاق محافظة الفروانية وعددها 260.وبين العنزي في تصريح لـ«الراي»، بمناسبة حصول إدارة مساجد الفورانية على المركز الأول في جوائز التميز، بأن الإدارة بمراقباتها الثلاث وبعمل مؤسسي احترافي تقوم بإعداد خطط وبرامج المواسم والأنشطة الإيمانية والثقافية والعلمية والاجتماعية والتوجيهية والتي تتم في مساجد المحافظة، وتنفيذ ما يتم اعتماده منها، وتضع برامج إحياء المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية ومتابعة تنفيذها وتقييمها، وتوجيه الأئمة والخطباء لأفضل السبل لأداء العمل المنوط بكل منهم، ومعاونتهم في تذليل ما يصادفهم من مشكلات ومصاعب، والمتابعة الميدانية لأعمال الأئمة والخطباء والمؤذنين والارتقاء بمستوى أدائهم، واقتراح البرامج التدريبية التي يحتاجها العاملون في مساجد المحافظة وترشيح من يلتحق منهم بالدورات التي تتم بالوزارة أو خارجها.وأوضح العنزي بأنه من المشاريع التي تعمل عليها الإدارة حاليا إعداد أوبريت بعنوان «قائد الإنسانية» بمناسبة حصول سمو أمير البلاد على لقب القائد الإنساني، وذلك بمنظور شرعي وإنساني لما قدمه سموه من أيادٍ بيضاء في العمل الخيري وأعمال تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز على مستوى العالم، وهناك مشروع إداري تقني يتم العمل على إنجازه حاليا يوفر قاعدة بيانات للعاملين في المسجد من أئمة ومؤذنين وخطباء وتوفير البديل في حالة القيام بإجازة.ومن جانبه، صرح رئيس فريق جائزة الإدارة المتميزة ومنسق الخطة الاستراتيجية بإدارة مساجد الفروانية طارق المسفر، بأن الإدارة تتميز بوجود خطة استراتيجية تسير عليها لتحقق من خلالها غاياتها وأهدافها، بتضافر جهود جميع الموظفين وبوجود تقييم مستمر لأداء تلك الخطة عن طريق متابعة أداء وتنفيذ الخطط التشغيلية للمراقبات التابعة للإدارة، وكل هذا يأتي في إطار خدمة بيوت الله للوصول إلى التميز والريادة العالمية المنشودة، وتحقيقا لرؤية الوزارة «الريادة عالميا بالعمل الإسلامي»، وتحقيق نسب الإنجاز المرتفعة في مبادرات الخطة التشغيلية للإدارة من خلال تعزيز رسالة المسجد في النواحي الإيمانية والتعبدية ودعوة المجتمع للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية ودعم وتنشيط دور المسجد الدعوي في نشر العلم وتثقيف المجتمع والتوجيه الإسلامي العام في القضايا المجتمعية والعناية بالمساجد ومرافقها والارتقاء بمستوى جودة أداء العاملين بالإدارة.وأعرب مراقب الشؤون الثقافية صباح عبدالكريم العنزي، عن حرص الإدارة على أن يكون المسجد جزءا من العمل المؤسسي في الإدارة، بمشاركة العاملين في المسجد وجمهور المصلين بإعداد الخطط والبرامج واستقصاء آرائهم واستقبال أفكارهم وتبنيها لتعم الفائدة وينتشر الخير، فقد تمت مخاطبة الأئمة والمؤذنين وعقد اجتماعات مع الباحثين الشرعيين والموجهين الفنيين لتفعيل مفهوم الشراكة في إنجاح خطة الوزارة وذلك بطرح المواضيع التي تتماشى مع واقعنا المعاصر وتفيد المجتمع بشتى شرائحه، وتم تحليل أراء جمهور المصلين من خلال استبيان قياس رضا المستفيدين من خدمات الإدارة وبغرض معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف.وبدوره، قال مراقب شؤون الصيانة في الادارة المهندس عبدالله المطيري، بأن الفضل بعد الله في هذا الانجاز يعود للبيئة الداخلية التي تتميز بها الادارة، وهي بيئة داعمة للتميز والابداع حيث يشعر كل من في الادارة انهم أسرة واحدة، وأن أي انجاز تحققه الادارة ينسب للجميع، ولعلي لا أذيع سرا إذا ما قلت إن الادارة عانت من تحديات وظروف عملية غير مثالية إلا انها بعد الله استطاعت ان تتغلب على هذه الظروف وتحقق هذا الانجاز الكبير بتكاتف العاملين في الادارة ووقوفهم مع بعضهم البعض صفا واحدا امام العقبات والعراقيل التي واجهتهم، وما يزيد هذا الانجاز الرائع قيمة وأهمية، أنه علاوة على أنه استمرار لثلاث سنوات متتالية من التميز، أنه جاء في ثمان جوائز مختلفة شملت عدداً متنوعاً من معايير وأفرع الجائزة، وهو ما يؤكد أن الادارة تتمتع بنقاط قوة متنوعة ومتوزعة في مراقباتها واقسامها المختلفة، وأنها تعمل بروح الفريق والأسرة الواحدة ما يزيد هذا الانجاز تألقا وروعة هو كمية التحديات التي واجهتها الادارة هذا العام، وقلة الدعم الذي تغلبت عليه بفضل الله ثم بوحدة العاملين فيها.ومن جانبه، اكد مراقب الشؤون الإدارية مشعل العتيبي أن المراقبة تقوم بعمل جرد شامل بصفة دورية لاحتياجات المساجد من مواد النظافة والمحارم الورقية والمعطرات في كافة مساجد المحافظة وحصر احتياجاتها الفعلية من العمالة، وتوفير عمالة لتنظيف المساجد بواقع 779 عاملاً، وتوفير كوادر إدارية للإشراف على الخدمات المقدمة في المساجد.