بخصائص فريدة، أطلقت «سامسونايت» أحدث تشكيلاتها للحقائب في مجمع الحمرا مول، والتي تناسب السوق المحلي والشرق الأوسط عامة، وتتميز التشكيلة الجديدة بأنها خفيفة الوزن وفي الوقت نفسه كبيرة، ويمكن أن تتحمل أي درجات حرارة، فضلا عن أنها قابلة لاحتمال الصدمات.البريطاني تيموثي تشارلز باركر، صاحب الخبرة الكبيرة في السوق العالمي، والمدير التنفيذي راميش دانفامال كينوالا والذي انضم إلى «سامسونايت» قبل مايقرب من عشرين عاما، تحدثا للاعلاميين عن حفل الإطلاق، وتشكيلة «سامسونيت»الجديدة، وتطلعات الماركة العالمية نحو السوق المحلي، وقدرة الشركة على الصمود عالميا رغم التحديات، وغيرها من القضايا، وإلى التفاصيل:• في البداية نود التعرف على المجموعة الجديدة لـ «سامسونايت»؟- هذه هي أحدث مجموعة لـ «سامسونايت»، وهي مصنوعة من مادة خاصة، وهي لا تشبه الحقائب الأخرى، ومن مادة مختلفة تماما خفيفة الوزن، ومرنة، وتم تصنيعها من منتجات قوية أيضا.• نعلم أن «سامسونايت» تنفق الكثير من الأموال على تطوير منتجاتها باستمرار، فما هي أهمية هذه المادة الجديدة وكيف استفدتم منها؟- هذه المادة فريدة في خصائصها، ومعظم حقائبنا الجديدة مصنوعة منها، وهي تمنحنا فرصة إتاحة لزبائننا حقيبة خاصة للغاية، وهذه المادة ليست قوية فقط، بل يمكنك وضعها تحت أي درجة من الحرارة، وصناعتها تحتاج إلى ضغط خاص وعمليات خاصة، وهي أمور تتميز بها الشركة، كما إننا نقوم بتصنيعها في أوروبا، في حين أن معظم الحقائب يتم تصنيعها في أماكن في آسيا، وتم تسويق حوالي مليون و200 ألف أو 300 ألف حقيبة منها حول العالم.• مقارنة مع أسواق الخليج؟ كيف ترون السوق الكويتي؟ وما هي تطلعاتكم وخططكم المستقبلية لهذا السوق؟- نحن نعتبر أن السوق الكويتي من الأسواق الممتازة، وتطلعاتنا نحوه كبيرة، ونحن نتعامل مع أكثر من مئة سوق حول العالم، وكل سوق يعتمد على الماركة أكثر من القيمة.• وكيف هي علاقتكم بالموزع هنا... في الكويت؟- عندما أتينا إلى الكويت للمرة الأولى، انبهرنا بالتقدم وجودة التسويق، وكذلك طريقة عرض منتجاتنا داخل المحلات وخارجها، لذا نعتقد أن امتلاك شريك محترف يجعلك تحقق عملا جيدا، ونعتبر أنفسنا محظوظين، لوجود شريك ذكي في الكويت.• وما الذي دفعكم إلى اختيار السوق الكويتي دون بقية أسواق الخليج الأخرى للتركيز عليه في أعمالكم؟- لأننا نعتقد أنه النموذج الأفضل، ونتطلع إلى أن يكون المثال المناسب، للوصول إلى أفضل المبيعات بالنسبة لمنتجاتنا.• هل دول الشرق الأوسط تختلف عن أوروبا وعن آسيا في التسويق؟ وفي أذواق زبائنها؟ وكيف تتعامل «سامسونايت» مع هذا الأمر وخاصة في الكويت؟- كما قلنا نحن نعتقد أن لدينا موزعين بارعين هنا، يمكن الاعتماد عليهم في التسويق الجيد، لكن هذا بالطبع لايتعارض مع ضرورة أن تقوم بتقديم المنتج المناسب في البلد المناسب، ونحن شركة عالمية ولدينا منتجات جديدة باستمرار، ونحرص على أن نقدم لكل بلد ما يتناسب مع أذواق زبائنه، وفي الشرق الأوسط يحرص الناس، على الحصول على عطلات طويلة، ويقطعون مسافات طويلة في أسفارهم، لذا فهم يحرصون على اصطحاب أشياء ومستلزمات كثيرة معهم في رحلاتهم، كما أنهم ولدى عودتهم من هذه الأسفار، يكونون قد تسوقوا كثيرا، وإدراك هذه الطبيعة لزبائن الشرق الأوسط، يجعلنا ناجحين في توفير حقائب مناسبة لهم، ونحن مع الخبرة الطويلة في هذا المجال، أصبحنا أكثر حساسية وأكثر قدرة على التكيف مع ظروف السوق، ما يجعلنا قادرين على أن نقدم ما يناسب منطقة الشرق الأوسط ومايريده زبائن هذه المنطقة على وجه التحديد.• نجحت «سامسونايت» في الحفاظ على مكانتها رغم المنافسة الشرسة والتي تزداد صعوبة يوما بعد يوم، فما هي الاستراتيجية التي تتبعها حتى تظل على هذا المستوى؟- نحن في المرتبة الأولى نحاول ألا نكون مغرورين، ونسعى إلى أن نتعلم أكثر ونقدم صناعات جيدة، ونحرص دائما على أن يكون معنا شركاء يعرفون السوق جيدا، كما نعمل بشكل دائب من أجل دعم الشركة.
- أناقة وأزياء
«سامسونايت» أطلقت تشكيلتها الجديدة والفريدة في «الحمرا مول»
راميش وباركر لـ «الراي»: انبهرنا بالكويت ... ونعتبرها السوق الأفضل في المنطقة
06:09 ص
شارك