رأى الفنان طارق العلي أن الموهبة وحدها ليست كافية لخلق فنان ناضج، ما لم تكن مدعمة بالثقافة الفنية.وعبّر العلي، الذي شهد حفـل تكـريم دفعة من خريجي إحدى دورات فن المونتاج، من معهد الأكاديمية الدولية للفنون، ممن تلقوا دورة في فن المونتاج من المستوى الأول، على برنامج الـ «Final Cut»، عبّر عن تفاؤله بمستقبل الفن الكويتي في ظل الإهتمام بالدراسة الأكاديمية.وهنأ العلي في حضور زميلته الفنانة زهرة الخرجي، ومدير عام الأكاديمية المخرج السينمائي مشعل السالم، ومدير الشؤون الإدارية والإعلامية بالأكاديمية المخرج عبد المحسن التمار، ومشرف الدورة المونتير جيري براساد كاسا، هنأ العلي في كلمة مقتضبة الطلبة المتفوقين الذين حالفهم النجاح، من ممثلين وكتاب ومخرجين ومصورين، مبديا تفاؤله الشديد بمخرجات الدورة، التي كشفت عن وجوه فنية واعدة، سوف يسطع نجمها قريبا على الساحة الفنية، موجها في ختام حديثه النصح للفنانين الجدد، بأن ينهلوا قدر المستطاع من خبرات الأساتذة المحترفين، لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم ليستفيدوا منها ويفيدوا بها غيرهم، بحسب تعبيره.من جانبها، أعربت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها بالمواهب الشابة، التي تنبض بالإبداع وتضج بالحماس، مؤكدة أن الحقل الفني أحوج ما يكون إلى ضخ دماء فنية جديدة، في شرايين السينما والتلفزيون، متوسمة في الخريجين النجاح، ومتوقعة لهم التألق والإبداع .يذكر أن الدورة وُجِهت للمهتمين بالمونتاج السينمائي والتلفزيوني، وكان من أهدافها تعريف المتدرب على الأسس والمهارات اللازمة لعمل المونتير، من خلال التعرف على أدواته ومسؤولياته، وكذلك بيئة العمل والقواعد الأساسية للمونتاج، بالإضافة إلى الملامح الأولية وخصائص الـ Final cut من حيث التشغيل.