إنه الشعر... ضيفيالذي أتحدث معه طوال الليلعن نفسي التي تمشي متثاقلةخلف البعيدوعن وطن...تنمو في شوارعه الطحالبوتخرج من مائه الآسن التماسيح...ومنعطفي...أهرب فيه من الزحمةومن المهرجانات والأمسيات الملونةوتدافع المهرجين...أولئك الذين تنتفخ وجوههمكلما رأوا صورهم مشنوقة على صفحات الجرائدومن أنفاس الزاحفين على بطونهمخلف الجوائز الملتبسةإنه حقيبتيأضع فيها الأرض باتساعهاوالفضاء بنجومه وقمره وغيماته الرطبةوأخسر في شوارعه الناس والأصدقاءواكسب نفسيإنه الشعر...يتبعني ولا أتبعهيخرج مني ولا أخرج إليهإنه...صديقيالذي يضع يده في يدي!ويغفر لي السعادة...التي تنفذ خلسة من شرخ أحدثته عمدافي الحائط الذي يفصلني عن حياتي!M_allam66@hotmail.com
محليات - ثقافة
عزف / انفصال
06:10 م