أيها الطفل الذي ألفه الشارعكم ستحتاج من العلب الفارغةكي تصنع لك بيتا تحت الجسر؟!وكم من الحيل التي تستطيع من خلالهاأن تنمو كعشبة على الأرصفةمن دون أن تسحقكَ أقدام المارة؟!ولأي قبيلة من القطط... ستنتميكي تتمكن من تناول وجبة العشاءمن مقلب قمامة خلف الفندق؟!أيها الطفل... أدعوكَ الآن وأنت أماميأن تحصي لي ما تدخره لك الأزمنة من مستقبلبينما أشاهد على وجهكَ إشارة الموتوأشاهد في عينيكِ كل قصيدة لا أريد أن أكتبهابمادة الصبروأشاهد السادة... يطلقون كلابهم المسعورةتنهش لحمك المسجى فوق قارعة الوقتَ!M_allam66@hotmail.com