أقدّر خطواتكِ.. بينما العمر يمتحنني بسنواتهويمتحنني الليل بالعتمةقلتُ: أنا مُريدكِوبسمتكِ... محرابيوأنا رسوخك على الصخرةوشرطكِ في الإبقاء على القلب هازئاوقلتُ: انشغلي بخريطتيفأنا الدنيا التي يعجز عن دخولهاالسدنة والمجرمونوأنا كلمتكِ... بينما القصيدة خاشعةعلى جسركِ... تفتح للكائنات أبوابهاوقلتُ: حديثكِ يمتحنني... بينما كنت اجهز للشجر أورقهوأجهز للحكمة ملامحها الصارمةوأجهز شاطئا لسفينتيالتي لا أعرف متى ستصلإلى الشاطئ؟!وأجهز للوردة عطرها... ولي أجهز عزلة مقبلة!M_ALLAM66@HOTMAIL.COM