«قمة الخوف» هو عنوان «ديربي» كرة القدم الكويتية المقرر في السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد محمد الحمد الذي يستضيف فيه القادسية غريمه التقليدي العربي ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الكويتي.وينبع الخوف من كون العربي يخشى على الصدارة التي يتمسك بها منذ اسابيع، فيما يهاب القادسية التعرض لهزيمة جديدة بعد تلك التي وقع في شركها امام «الكويت» في الجولة السابقة.وفي التوقيت نفسه، يلتقي الشباب مع الصليبخات على استاد مبارك العيار.ويسبق المباراتين لقاء يقام في الرابعة يستقبل فيه «الكويت» وصيف بطل الموسم الماضي، اليرموك.في المباراة الاولى، يعتبر العربي المتصدر مرشحاً للفوز على القادسية الثالث للمرة الاولى منذ سنوات، وذلك بفضل الاداء الرفيع الذي يقدمه لاعبوه بقيادة المدرب الصربي بوريس بونياك بعد ان نجح الاخير في بناء الثقة في عناصره بفضل الانتصارات المتتالية وبلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد حيث ضرب «الأخضر» موعدا مع الكويت في 15 الجاري.وتشهد صفوف العربي تألق المحترفين الثلاثة السوريين محمود المواس وفراس الخطيب والاردني احمد هايل، وقد يستغني بونياك فى بداية اللقاء عن خدمات الخطيب، ويزج بالمدافع السوري أحمد الصالح، نظرا لغياب أحمد عبدالغفور المصاب، والاعتماد على هايل والمواس فى المقدمة.العربي قادم من فوز متأخر على الجهراء 2-صفر رفع من خلاله رصيده الى 28 نقطة جمعها من 9 انتصارات وتعادل مقابل خسارة واحدة، وهو يتقدم بثلاث نقاط على القادسية الذي تراجع من المركز الثاني الى الثالث على اثر خسارته في الاسبوع الماضي امام الكويت 1-2 بعد ان سبق له ان خسر امام الفريق نفسه بهدف قبل ايام في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد التي جرد من لقبها.ويعاني «الملكي» الذي جمع نقاطه الـ25 من 8 انتصارات وتعادل مقابل خسارتين، من صفوف ناقصة بفعل الاصابات التي لحقت بعدد من ابرز لاعبيه وتحديدا سيف الحشان الذي فوت «خليجي 22» في الرياض وسيستمر غيابه الى ما بعد كأس اسيا 2015 في استراليا، الحارس نواف الخالدي الذي غاب فى المراحل السابقة للدوري للاصابة، الى جانب الشكوك التي تحيط بمشاركة بدر المطوع.المدرب الاسباني انتونيو بوتشه اليوم فى وضع لا يحسد عليه، نجح مطلع الموسم في بناء ثلاثي هجومي ناري قوامه الحشان والمطوع والسويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش، بيد انه لم يتمكن من الاحتفاظ به بسبب الاصابات، وهو يعتمد حاليا على لاعبين شباب تنقصهم الخبرة، ولم يصلوا الى درجة الاجادة أو الطموح الذى يتمناه، وقد يجري بعض التغييرات الجريئة التى قد تنجح معه.معلوم ان القادسية بدأ الموسم بإحراز كأس السوبر المحلية على حساب الكويت ثم اضاف اليها كأس الاتحاد الاسيوي اثر الفوز على اربيل العراقي.ويعود اللقاء الرسمي الاخير بين القادسية والعربي الى 4 مايو الماضي عندما تغلب الاول على الثاني 2-صفر بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في اياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الامير.يذكر ان القادسية والعربي يتقاسمان الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب الدوري (16 لقبا لكل منهما).وفي مباراة ثانية، يبدو الكويت مرشحا لانتزاع النقاط الثلاث عندما يستقبل اليرموك نظرا الى الفوارق الفنية بين الجانبين وذلك على رغم استمرار غياب عبدالهادي خميس بسبب الاصابة، حيث زرع الفوزان المتتاليان على القادسية ثقة كبيرة فى نفوس الفريق الذي استعاد مكانته في الدوري، وأصبح مرشحا قويا لاستعادة اللقب.وقد نجحت التغييرات الاخيرة التى اجراها المدرب محمد ابراهيم في زيادة فاعلية الفريق، خصوصا في خط المقدمة، واعاد المستوى الحقيقي للمحترفين البرازيليين رافايل باستوس صاحب الهدف الاول على القادسية، وليوناردو دوس ماكيليلي الذي ادى ادوار مهمة.الكويت تقدم الى المركز الثاني برصيد 25 نقطة.معلوم ان لاعب الفريق وليد علي اعلن اعتزاله على المستوى الدولي على الرغم من ان التونسي نبيل معلول المدرب الجديد لمنتخب الكويت اختاره للتشكيلة الموسعة التي تستعد لخوض نهائيات كأس اسيا 2015.من جانبه، يحتل اليرموك المركز الثالث عشر قبل الاخير برصيد 5 نقاط وهو قادم من خسارة كبيرة امام كاظمة صفر-3.الصليبخات السابع برصيد (18 نقطة ) سيلعب مع الشباب التاسع (10) اليوم ايضا بروح معنوية مرتفعة بعد تجاوزه الخسارة الثقيلة امام العربي برباعية نظيفة في الجولة العاشرة، بفوزه على النصر بهدف في الجولة التي تلت، ويدرك تماما اهمية النقاط الثلاث التي ستقربه كثيرا من فرق المقدمة.
رياضة - رياضة محلية
العربي يحل ضيفاً على القادسية في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الكويتي لكرة القدم
قمّة ... «الخوف» !
04:12 ص