ماقلتلكقد الغياب اشتقت لكمن آخركلين أولكقد القصيد اللي كتبته بكوعيا يوصلكقد السنينقد انكسارات الحزينقد الحنيناللي ملا صدري انينقد احتياجي لشوفتكفي وقت ضيقوقد الجفا،، يوم الجفاما بل ريققد الدموع اللي بعيون اثنين فرقهم قدرحبوا بعضهم من صغرحبوا على وضح النقاكانت امانيهم،، لقاويومه كبرهي صارت لغيره، نصيبلا هو قدر يوصل لهاولا قال: ابنسىما قدر !ما قلتلك،، اشتقتلكقد الحزنبعيون طفله مادرتان الدموع اليا جرتمن فوق خدين اليتيمتكسر قلوب ابلا جبرطفله، براءتها بحركل مايضايقها احدتسأل أبوها: امي وين !ويسابق الدمع ويرد:امك يا بابا سافرتطيب متى ترجع يبه ؟مدري يبهلكنها هي سافرت سفرة عمرويوم اكبرتحيل اكبرتوفي ثوبها الأبيض غدت أنثى علىهيئة قمرجتها عجوز من الحضوراستسمحتها واسألت:يا بنتي امك وينهاهي تشبهك في زينها ؟وشلون يابنتي عروسوامك بعرسك ما احضرت !لا ياكبر ذنب السؤالساح الكحلوالدمع سالردت طفلحيل اصغرتحيل اصغرتحيل اصغرتوابلا وعي هي جاوبت:امي يا خاله سافرتماقلتلك،، اشتقتلكقد الزمناللي سرق عمر العجوزيومن ملاه الوقت عوزماخلف الا هالبناتشيب وهو حلمه ولديلقاه في ضيقه سنديرمي بعض حمله،، عليهويلملمه عقب الشتاتوبعد التعب والبعثرهوكثر الدعا والامنياترزقه ربي بالولدوبنى عليه من الاملوحس العمر فيه اكتملوذاك الولد اصبح رجلواحلى عروسه زوجهلبس معاه البشتوالدمعه بعينه تحرجهومن بعد عرسه بشهرينخذا عروسه وارتحلورجع على ابوه الحملورد العجوز ابلا ولدلكن معه تسعة بناتهم اللي سدوا وحدتهوهم اللي ضفوا كبرتهوهم اللي قضوا حاجتهويوم اعثرت عكازتهما سنده كود البناتما قلتلك،، اشتقتلكقد الثمناللي دفعه المغتربيوم اغترب في ديرتهسموه بالدوله ( بدون )ثم اتركوه بحيرتهخلوه مركون ونسوهلا وظفوهلا زوجوهلا علموهلا عالجوهلا هم بحشمه عاملوهواذا من العوزه سرقوالا عن حقوقه نطقتذكروه وعاقبوهدايم يجي فباله سؤال:اللي انتفا في موطنههو وين يلقاله وطن !خواته السبعه اكبرواواخوانه السته سرواكلن رحل في رزقتهومع الشقا خذ سكتهوهو انتصف فيه العمرخذا على نفسه عهدمايفرح بعرسه ابد، قبل يزوج هالخواتواذا خواته عاتبوهمتى تبي تعرس.. كبرتجاوبهم بضحكة خجل: توي صغيرياليت شافوا هالدموعاللي من عيونه تهللا راح يصبغ شيبتهماقلتلك،، اشتقتلكقد الغبنبعيون رجال اجوديلا لم حضنه بنت اخوهوطرا عليه انه عقيمصغار العقول تعايرهفلان لا ماهو فحلمسكين عاجز عن طفليسمع سوالفهم تجيهيدعي ودمعه بين ايديههي وصلت للمرجله !يكفي لمرجلته شرفانه على حاله صبريبكي اخوه لحالتهويجاملهخذها تراها مزعجهويضمها لصدره ويقول:ربي وعدني بفرجهماقلتلك،، اشتقتلكقد الحسنبأطفال جمعهم شجنأطفال واختاروا بعضتلاقوا وكان الحوار:انا حمد، وانتي منو ؟وبأحلا ابتسامه جاوبت:انا مناربكل عفويه بدواويوم اكبروا تزوجواكانت تجيه وتسألهمنهو اللي فينا يا حمداكثر يموت بصاحبه ؟هي كانت اكثر بإختصارماكانت الزوجه وبسكانت وسط صدره نفسكل ماتضيق الارض بهكانت تجي لعينه سماوكل ما تسريه الهمومفي وجهها السمح احتماماكانت تحس ان حكاكانت قبل يحكي تحسوفجأة بدون امقدماتوبحادث الله قدرهعاشت بليا ذاكرهحتى اسمها ماتذكرهحيل انصدموحيل انهدمعاش بألميبكي بدال الدمع دملارجعته الذاكرههنا شكتهنا بكتهنا احتضنها واسكتتيصرخ ومكبر صرختهوشلون تنساني انا !مقسى شعوره ومثقلهلاصارت اغلى من على هالارض عندهتجهلهوكل ما يقولوله خلاصعيش وتزوج غيرهاصفحه بعمرك وانطوتفي شرها وفي خيرهاجاوبهم بكل انكسارهذي القدرهذي رفيقة هالعمرهذي سواليف القمروللحينها بعيني قمروكل يوم يبدا من جديديعيد لكن مايزيدويرجع على اول حوار:انا حمد، وانتي منوصدت دقيقه وإسألت:انا منو !جاوب حمد: انتي منارويومن غفت في نومهاخانت به دموعه،، وقالالحين انا اللي بسألكمنهو اللي فينا يا مناراكثر يموت بصاحبه ؟ما قلتلك اشتقتلكقد الشجناللي وسط صدري سكنقد الحروفاللي تبيك وما حكتوقد الدموعاللي على فراقك بكتقد الوجبه اللي اضحكت ليومن ورا ظهري اشتمتاشتقت لكقد ما حوى قلبي بياضوقد السما وقد الفياضوبقد كل عاشق كتبللي عشقهاشتقتلكما قلتلك !