خفيفة كالريح... ومجنونةحينما لا يكون أحد في الشارعتذهب كل ليلة إلى مرآتهاتضع على سطحها ملامحالذين قابلتهموالذين مروا من أمامهاوهي تصغيإلى طائرها البعيدومضطربة في مشاعرهاتضحك حينما القمريكون خارجا من مدارهاوتبكي إذا ما ارتطمت الأرضبكوكبهاوتنام خائفة من أنفاسهاالتي تتحركفي حجرتها المظلمةكأشباح... ومصابيح مطفأة!M_allam66@hotmail.com
محليات - ثقافة
عزف / حجرتها
06:44 م