أشاد مرشد الجمهورية الإيرانية آية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله امس النائب الاول للرئيس العراقي نوري المالكي، بالخدمات «الكبيرة التي قدمها رئيس الحكومة العراقية السابقة لصون استقرار واستقلال العراق والعمل على تقدمه، وكذلك بدعمه لحكومة حيدر العبادي الحالية».كما اثنى على «شجاعته واقتداره وادارته خلال فترة توليه منصب رئاسة الوزراء، والخدمات الكبيرة التي قدمها في مسار الحفاظ على استقرار واستقلال العراق»، وقال مخاطبا المالكي «لقد قمتم خلال عملية انتقال السلطة بعمل كبير حال من دون وقوع اضطرابات وزعزعة الاستقرار في العراق وهو امر لن يُنسى ابدا في الساحة العراقية».واشار الى «معرفة المالكي الجيدة بقضايا ومشاكل العراق»، مبينا له «ان نهجكم لدعم الحكومة الجديدة برئاسة السيد حيدر العبادي والعمل لارساء الوحدة بين مختلف المكونات العراقية اجراء ممتاز ينبغي ان يستمر».على صعيد آخر، انتقد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني شتم الصحابة والاحتفال بمقتل الخليفة عمر بن الخطاب، لافتا إلى أن ذلك قاد إلى ظهور تنظيمات إرهابية كـ «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إرنا) عن رفسنجاني قوله ان «القرآن الكريم يؤكد ألا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم إلا أننا تجاهلنا هذه الآية وقمنا بإثارة الخلافات بين المسلمين الشيعة والسنة».وأضاف: «لكننا لم نعر ذلك أي اهتمام وتمسكنا بالخلافات السنية - الشيعية وبشتم الصحابة والاحتفال بيوم مقتل عمر، حتى باتت هذه الأعمال عادية للكثيرين»، وتابع: «الأعمال المثيرة للفرقة بين المسلمين نتيجتها الوصول إلى القاعدة وداعش وطالبان وأمثال هذه الجماعات».وتابع الرئيس الأسبق: «نتيجة كل ذلك أنها قادتنا إلى نشوء القاعدة والدولة الاسلامية وطالبان و أمثالها.. نحن أمة المليار و700 مليون مسلم نمتلك ستين دولة مستقلة، يمكنها أن تكون أعتى قوة في العالم، لكن هذه الأعمال أضعفتها أمام الدول الأخرى».