قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن "الإرهاب يأكل من يدعمه ويقويه وخطره يهدد العالم كله".وشدد خلال استقباله، ليل أول من أمس، وزير الاتصالات والشؤون الإسلامية في سنغافورة وسفير سنغافورة في القاهرة، على أن "الإرهاب لا يشكل خطرا على المناطق التي يمارس نشاطه بها فحسب، بل إن خطره يتجاوز ذلك إلى العالم كله ومصالحه المتشابكة أينما كانت، مطالبا دول العالم "بضرورة تحكيم لغة العقل ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، والسعي إلى التعارف والانفتاح على الثقافات الأخرى".وشرح خلال اللقاء "دور الأزهر والأوقاف في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر سماحة الإسلام وأسس الحوار الحضاري"، مؤكدا أنه "لا توجد جهة أو مؤسسة في العالم يمكن أن تواجه الإرهاب فكريا وترفع عنه الغطاء الأدبي والمعنوي بمثل ما يقوم به الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية".وذكرت مصادر في وزارة الأوقاف لـ "الراي"، ان "الوزير والسفير طلبا من وزير الأوقاف قيام الوزارة بتدريب أئمة وخطباء سنغافورة على أسس الحوار الحضاري وقبول الآخر وغير ذلك من القضايا الفكرية العصرية".من ناحية أخرى، ناقش جمعة مع الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أحمد علي عجيبة، أعمال اللجان العلمية في المجلس، وسبل الإعداد للمؤتمر العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرابع والعشرين تحت عنوان: "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح".واعتمد جمعة قرار لجنة العضوية بضم بعض الأعضاء الجدد للمجلس ومن أبرزهم: المفكر الاسلامي أحمد كمال أبوالمجد ونائب رئيس شبكة القرآن الكريم للجنة الإعلام عبدالله الخولي.