أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون التعليمية الثقافية إيفان رايان، أن الولايات المتحدة تعد الواجهة الأولى للطلبة الكويتيين للدراسة بعد الثانوية، مشيرة إلى محاول تقوية الروابط بين البلدين من خلال البعثات الدراسية والتبادل الطلابي في الثانوية والجامعات.وقالت رايان في مؤتمر صحافي أقامته السفارة الأميركية في المتحف البحري في فندق راديسون بلو بمناسبة زيارتها للكويت لتعزيز الجهود الديبلوماسية الأميركية في مجالات التعليم والثقافة مع شركاء الولايات المتحدة، إن هناك تعاونا تعليميا غير التبادل الطلابي بين البلدين، وذلك خلال برنامج لتعليم اللغة الإنكليزية للطلبة بين عمر 13-15 عاما والتعرف أكثر على الثقافة الأميركية خاصة للطلبة الراغبين في التعرف على أميركا. وأكدت أن الهدف من التبادل الطلابي هو التعرف أكثر على ثقافة البلدين، كما أشارت إلى أن التعليم في الكويت يصب تركيزه على طلبة الثانوية في معرفة الطريقة الصحيحة للتقديم في البعثات الخارجية والدراسة في أميركا، مشيرة إلى أن هناك خطة لإدخال التكنولوجيا في تعريف الطلبة أكثرعلى البعثات الخارجية بين الكويت وأميركا وعلى التبادل الطلابي بين الولايات والدول الشركاء في التعليم. بدوره أكد السفير الأميركي لدى البلاد دوغلاس سيليمان أن وجود مجموعة من الخريجين الذين أنهوا دراستهم في الولايات المتحدة كان فرصة مميزة مع وجود شخص مثل رايان لمشاركة تجربتهم المشتركة عن دراستهم في الولايات، مبينا أن هذه الفرصة كانت ممتازة بعدما قام كل شخص بالاستفادة من تجربتهم في أميركا وتطبيقها في شغفهم في الكويت من مختلف المجالات الثقافية والريادة في إدارة الأعمال وغيرها والعمل فيها في بلدهم، مشيرا إلى هدف البعثات الطلابية بين البلدين هو التعرف على ثقافة الآخر واكتشاف الأفضل للطلبة الكويتيين في أميركا. وكان ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي وقال فيه سيليمان دائما ما توجد برامج ثقافية وأنشطة أميركية في الكويت والمنطقة وجميع دول العالم، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من المتحدثين للغة الإنكليزية في الكويت، مؤكدا استمرار هذه البرامج والأنشطة في المستقبل.