إذا كان رئيس لجنتنا الأولمبية ووفدنا الرياضي المشارك في اسياد اينشيون بكوريا الجنوبية سعادة الدكتور الشيخ طلال الفهد يعتقد بان الإيقاف الرياضي الدولي الذي طال عددا من العابنا الرياضية والذي ساهم هو شخصيا مع كل مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية الموالية له سبب تدهور الرياضة الكويتية وتراجع نتائج ومستوى ومراكز العدد الأكبر من العابنا التي فتحت أبوابها و«دراريشها» وشجعت بل واستجدت لهذا التدخل السافر فهو غلطان ويقلب الحقائق فتدهور وتراجع رياضتنا الكويتية نعاني منه قبل الإيقاف «السخيف» بسنوات للننظر ونقرأ نتائجنا في اخر 4 دورات اسيوية شاركنا بها وهو رئيس للجنتنا الأولمبية بجانب رئيس المجلس الاولمبي الحالي حتى نكتشف ان التدهور ليس وليد ايقاف نشاط دولي «مفمبرك ومحبوك» ومخطط له مع سبق الإصرار والترصد... تراجعنا خلال السنوات التي أبعدت وحوربت به الكفاءات وأصحاب الاختصاص وتم استبدالهم بالموالين والمحسوبين على الأندية التي تتحكم بمصير ونتائج كل الاتحادات الرياضة.رياضتنا تأخرت وتدهورت لغياب المحاسبة والمتابعة والرقابة والتقييم ليس من الحكومة فقط بل من الجمعيات العمومية للاتحادات التي تمثلها اندية «حاضر طال عمرك» تأخرت بسبب التخطيط الفاشل للجنتنا الأولمبية التي تنام 4 سنوات ثم تصحى فجأة لتجهز للسفر في للدورة الجديدة للاسياد... تأخرت بسبب بعض اتحاداتنا «الخيبانة» والتي يتحكم بها رؤساء وأعضاء يجب ان ينقلوا للمتحف الوطنى لمرور اكثر من 30 سنة وهم قاعدين على قلوب الرياضة ورياضتنا تحت قيادتهم «للخلف دور» والغريب والعجيب ان رئيس وفدنا الرياضي المشارك في الاسياد يصرح بانه سيرفع تقريرا كاملا للحكومة التي لا يعترف بشرعيتها على الاشراف على الرياضة والتدخل في شؤون الأندية والاتحادات ويتمنى تعاونها حتى يخرج باستراتيجية كاملة والتعرف على موقعنا الرياضى في القارة الآسيوية... شلون «مايبي» ويرفض اى تدخل حكومي وبنفس الوقت يطالب بتعاون حكومي لوضع استراتيجية مشتركة... إذا كان رئيس لجنتنا الأولمبية مازال ينظر للمشاركة في الاسياد كما قال لكسب خبرة وتبادل ثقافات ولان المجلس الاولمبي بالكويت ورئيسه كويتيا لا عزى الله كدينا خير!.آخر كلامما باليد حيلة!من يريد ان يقيم مشاركاته لا يشارك في 400 شخص نصفهم اداريين واكثر من 33 لعبة نصفها لم يحقق الأرقام والمراكز التأهيلية.