قال رئيس مجلس ادارة جمعية العون المباشر الدكتور عبدالرحمن صالح المحيلان ان أهل الكويت فطروا على العمل الخيري قبيل أكثر من ثلاثة قرون وتعودوا على التكافل والتراحم في ما بينهم الى أن امتد عملهم إلى أيتام وأرامل عدد من دول العالم وفقرائها وكان ذلك العمل قبل ظهور النفط واستمر ولم ينقطع بل زاد عندما حباهم الله بنعمة البترول.ورأى المحيلان في تصريح صحافي عقب استقباله في مكتبه بمقر الجمعية في حولي وفد ملتقى الكويت الخيري ممثلا في الدكتور رئيس مجلس ادارة الملتقى خالد يوسف الشطي وعضو مجلس الادارة بدر ناصر الربابة وأمين السر جمال عبدالرحمن النامي وبحضور نائب مدير عام العون المباشر نبيل عبدالرحمن العون أن الله حمى الكويت هذا البلد الصغير بفضل أعمال أهله الخيرية الجليلة ولم يقف ذلك العمل على حدودها بل تجاوزه إلى بلدان عدة من العالم.وأضاف ان العالم ممثلا بهيئة الأمم المتحدة شهد للكويت التي لم يتجاوز عدد سكانها المليون وربع نسمة أن يكون مركزا للانسانية وأميرها قائدا للانسانية ونأمل من شبابنا أن يواصلوا مسيرة العمل الخيري وهذا ما نراه من خلال حماس مجموعة من الشباب شكلوا مجلس ادارة ملتقى الكويت الخيري لمواصلة المسيرة.وشكر مجلس ادارة ملتقى الكويت الخيري الذي تميز في توجهه لخدمة من يخدم الخير من خلال أسس علمية وموضوعية تساند الجمعيات والقطاع الخيري.وبدوره، أكد رئيس ملتقى الكويت الخيري الدكتور خالد الشطي اننا لمسنا من الدكتور المحيلان حرصه واهتمام جمعية العون نحو التعاون المشترك في تشجيع وتطوير العاملين والمتطوعين محليا ودوليا خصوصاً في مجال التعليم ومنها التعاون في برنامج الزمالة لتأهيل العاملين في منظمات خدمة المجتمع الذي يعتزم الملتقى بتأسيسه بعون الله تعالى بالتعاون مع جامعات تركية ومنظمات بريطانية وكويتية ومشاركات دولية وإقليمية.وبين الشطي ان وفد ملتقى الكويت الخيري عرض خلال اللقاء مع المحيلان توجه الملتقى بتنظيم احتفالية مرور مئة عام على العمل الخيري الكويتي والذي نأمل ان يقام برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وقال الشطي ان الملتقى يشعر بالفخر والاعتزاز بما وصلت له الكويت من مكانة دولية بعد جهود وعطاء الجمعيات الخيرية والقطاع الخيري الكويتي والمحسنيين الذين تبرعوا بسخاء من كويت الخير والعطاء.وبارك الشطي في تصريحه الكويت على منح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب يستحقه سموه لما عرف العالم من سموه الكريم من حرص واستمرار العطاء.