اجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند امس محادثات مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني تناولت الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والصراع في سورية وتداعياته في الاردن لجهة اللاجئين، اضافة الى تصاعد خطر المتطرفين في سورية والعراق وعملية السلام. واعرب الرئيس الفرنسي والعاهل الاردني في بيان مشترك عقب المحادثات عن دعمهم للعراق في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وللتعبئة الدولية لمحاربته وجميع التنظيمات "الارهابية" التي تهدد الامن والسلم الدوليين. واعربا ايضا عن املهما في "ان تلبي الحكومة العراقية الجديدة تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي عبر اشراكهم في العملية السياسية". وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط، شدد الزعيمان على "ضرورة التوصل الى سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين عبر اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 واحترام قرارات الامم المتحدة ذات الصلة واتفاقية مدريد ومبادرة السلام العربية". اما بخصوص الوضع في سورية، فأعرب هولاند والملك عبدالله عن قلقهما من "تصاعد العنف ومعاناة الشعب السوري المتزايدة"، وادانتهما "للجرائم وخروقات حقوق الانسان التي يقوم بها النظام والجماعات المتشددة"، مؤكدين "ضرورة قيام عملية انتقالية سياسية". كما وقع هولاند والملك عبدالله على ستة اتفاقيات تعاون ثنائية في مجالات المياه والبيئة والطاقة.
خارجيات
بحثا الاوضاع في المنطقة والصراع في سورية وتداعياته على الأردن وقعا على 6 اتفاقيات تعاون ثنائية
الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني يعربان عن دعمهما للعراق والتحالف الدولي ضد "الدولة الاسلامية"
07:59 ص