مبديا اعتزازه برجال الجيش والداخلية والحرس الوطني، وشكره لرؤساء البعثات الديبلوماسية في الكويت، أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن الكويت ستظل داعمة لكل جهد انساني، تامشيا مع النهج الثابت لسياستها الخارجية لتقديم المساعدات الانسانية لكافة الدول المحتاجة، وانطلاقا من اصالة شعبها الذي جبل على حب الخير والبر والاحسان والعطاء، وهو ماسطره دائما تاريخه المشرف.وقال سموه في كلمات لدى استقباله، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت، وقيادات كل من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني، للتهنئة بمناسبة تسمية الأمم المتحدة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وإطلاقها لقب «قائد للعمل الإنساني» على سموه، قال ان ماحظيت به الكويت وسموه شخصيا من تكريم مقدر من قبل منظمة الامم المتحدة وفي خطوة غير مسبوقة فى سجل الامم المتحدة، انما يعبر عن المكانة الكبيرة التى تحتلها الكويت فى مجال العمل الانساني للحفاظ على الارواح، مشددا سموه على أن رجال الجيش الدرع الحصينة لحماية وطنهم العزيز بأرواحهم يذودون عنه بكل إخلاص، ومبديا اعتزازه بما يبذله أفراد الشرطة من تعاون في الحفاظ على الأمن الداخلي بكل انضباط وحكمة، ومدى المسؤولية الملقاة على عاتق الحرس الوطني للحفاظ على امن الوطن وتأمين سلامة المرافق والمنشآت الحيوية.وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها سموه لرؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الكويت لدى استقبال سموه لهم.بسم الله الرحمن الرحيم سعادة السفير عبدالاحد امباكي عميد السلك الديبلوماسي سفير جمهورية السنغال الصديقةاصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدون لدى دولة الكويتالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيسرني ان ارحب بكم اجمل ترحيب، وان اشكركم على كلماتكم القيمة وعلى ماضمنتموها باسمكم وباسم اخوانكم اعضاء الاسرة الديبلوماسية المعتمدة لدى دولة الكويت من تهان رقيقة ومشاعر طيبة وتمنيات صادقة لنا بمناسبة تسمية منظمة الامم المتحدة لدولة الكويت مركزا للعمل الانساني، واطلاقها لقب قائد العمل الانساني علينا، واشادة بالدور المتميز لدولة الكويت في مجال العمل الانساني والشراكة مع الاسرة الدولية، ممثلة بمنظمة الامم المتحدة بكافة هذه الجهود، مقدرين هذه المبادرة الكريمة التي تجسد عمق العلاقات الطيبة بين دولة الكويت والدول الشقيقة والصديقة.لاشك ان ماحظي به وطننا العزيز وماحظينا به من تكريم مقدر من قبل منظمة الامم المتحدة وفي خطوة غير مسبوقة في سجل الامم المتحدة، انما يعبر عن المكانة الكبيرة التى تحتلها دولة الكويت في مجال العمل الانساني للحفاظ على الارواح لتخفيف المعاناة حول العالم وبجهودها ومبادراتها الانسانية لمساعدة المحتاجين واغاثة المنكوبين جراء الحروب والكوارث الطبيعية التي اخذت تشهد تزايدا كبيرا في ضحاياها وتناميا في اثارها المؤسفة ولاسيما فى السنوات الاخيرة.وستظل دولة الكويت ان شاء الله داعمة لكل جهد انساني، تامشيا مع النهج الثابت لسياستها الخارجية لتقديم المساعدات الانسانية لكافة الدول المحتاجة، وانطلاقا من اصالة شعبها الذي جبل على حب الخير والبر والاحسان والعطاء وهو ماسطره دائما تاريخه المشرف اشكركم مرة اخرى واتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.كما ألقى عميد السلك الديبلوماسي سفير جمهورية السنغال كلمة قال فيها:بسم الله الرحمن الرحيمحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت «قائد العمل الانساني» حفظه الله ورعاه.سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد الامين حفظه اللهاصحاب المعالي والسعادةالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهصاحب السمو يشرفني باسم اصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى دولة الكويت الصديقة، ان ارفع الى مقام سموكم الكريم اسمى ايات التهنئة والتبريكات بمناسبة اختياركم من قبل اكبر منظمة دولية كـ«قائد للعمل الانساني» ان هذا الاختيار لم يكن وليد صدفة لمن يعرف سموكم وسعيكم الدؤوب للعمل الخيري والذي كرستم جزءا كبيرا من حياتكم له، وليس بغريب ايضا على من يعرف هذا الشعب الذي جبل على العطاء من غير منّ.اننا ياصاحب السمو كممثلين للدول الصديقة لبلدكم الكويت لفخورين بهذا التكريم الذي هو ليس فقط لكم ولهذا الكيان دولة الكويت «مركز العمل الانساني» وانما لكل محبيكم ومحبي هذا الوطن وهم كثر ان اياديكم البيضاء قد امتدت الى كل انحاء العالم في افريقيا واسيا واوروبا واميركا اللاتينية سواء في العمل الانساني او التنمية او الكوارث الطبيعية.ان تخصيصكم مبلغ مليار دولار للتنمية في افريقيا خلال القمة العربية الافريقية عام 2013 التي عقدت في الكويت، و800 مليون دولار لاغاثة الشعب السوري، و200 مليون دولار لانشاء صندوق الحياة الكريمة في الدول الاسلامية عام 2008، و300 مليون دولار لتمويل المشاريع الانمائية في اسيا، و500 مليون دولار لمنطقة شرق السودان و 500 مليون دولار لتفعيل المبادرة التنموية للدول العربية عام 2009 اكبر دليل على اعمالكم الانسانية.ولاننسى دور الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاد العربي الذي بتوجيهاتكم وبمتابعة من معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مول مشاريع في حوالي 103 دولة بمبلغ 5.2 مليار دينار تقريبا، بالاضافة الى تبرع سموكم باربعة ملايين دولار لمحاربة مرض ايبولا الذي اصاب بعض دول افريقيا، وتبرع سموكم ايضا لضحايا تسونامي الذي ضرب اليابان عام 2011، وكذلك مساعي سموكم لرأب الصدع بين الاشقاء والاصدقاء كل هذه الجهود جعلتكم خير من يختار ليكون «قائد العمل الانساني» ولبلدكم مركزا للعمل الانساني.كما لاننسى ايضا دور جمعية الهلال الاحمر الكويتية والجمعيات الخيرية الكويتية والمحسنين الكويتيين الذين وصلت اياديهم الخيرة الى كل مكان في العالم. كما ان تخصيصكم جائزة سنوية بمبلغ مليون دولار باسم المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط لأحد الدلائل على وفائكم لهذه الشخصية التي كان لها دور بارز في العمل الخيري الكويتي في افريقيا.وفقكم الله ياصاحب السمو وسدد خطاكم وجعل كل هذه الاعمال في ميزان حسناتكم حفظكم الله، وحفظ هذا الوطن وكل اصدقائه وامدكم بالصحة والعافية وطول العمر، ويحفظ سمو ولي عهدكم الامين ساعدكم الايمن واسرتكم الكريمة وهذا الشعب الوفي.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوأشاد سمو الأمير لدى استقباله، بحضور سمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة وزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد، وكبار القادة بالجيش حيث قدموا التهنئة، اشاد سموه بدور رجال الجيش في حماية وطنهم العزيز بأرواحهم والذود عنه بكل إخلاص، ممثلين بذلك الدرع الحصينة لبلدهم، متمنيا سموه لهم التوفيق والسداد.وألقى رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة ووزير الدفاع بالإنابة كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:حضرة صاحب السمو حفظكم الله ورعاكمبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن منتسبي وزارة الدفاع نشكر سموكم لاستقبالنا في هذا اليوم المبارك لتقديم التهنئة لسموكم، ونشكر سموكم اللي عيشت بلدكم على مدار الأسابيع الفائتة في فرح وبهجة للعمل الجبار والتكريم الكبير اللي حصلتم عليه وشكرا سيدي مرة ثانية والمسمى بدون شك يتباهى ويتشرف بحامله شكرا سيدي صاحب السمو.كما استقبل سمو الامير، بحضور سمو ولي العهد، الشيخ محمد الخالد وكبار القادة بالشرطة، حيث قدموا لسموه التهنئة. وعبر سموه عن فخره واعتزازه بما يبذله أبناؤه منتسبو الشرطة من تعاون في الحفاظ على الأمن الداخلي بكل انضباط وحكمة، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.كما ألقى الشيخ محمد الخالد كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:سيدنا حضرة صاحب السمو حفظكم الله ورعاكمنيابة عن جميع منتبسي وزارة الداخلية نسائها ورجالها نتشرف ونفتخر أن نكون بمعية سموكم للاحتفال، وشكرا سموكم بما عملتوه لبلدكم ووطنكم يا سيدنا يا صاحب السمو في بعض الدول ترزح بالاضطهاد وبانتهاك حقوق الإنسان وبالوقت اللي دولتنا بتوجيهات واطلاعات وتنوير سموكم تأخذ هذا اللقب اللي عبرت فيه سموكم في نطقكم السامي أن من كرم هم أهل الكويت، شكرا لسموكم ونعيد ونكرر ونجدد الولاء والطاعة سيدي شكرا سيدي.واستقبل سموه، بحضور سمو ولي العهد، نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وكبار القادة بالحرس الوطني، حيث قدموا التهنئة لسموه بالمناسبة. وقد شكر سموه أبناءه منتسبي الحرس الوطني على تهنئتهم، مقدرا لهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم للحفاظ على امن الوطن وسلامته وتأمين سلامة المرافق العامة ومنشآت الدولة الحيوية، متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح.كما ألقى الشيخ مشعل الأحمد كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن سمو رئيس الحرس الوطني الأخ الشيخ سالم العلي الصباح، وباسم منتسبي الحرس الوطني قادة وضباط وأفراد، نهنئ سموكم على هذا التكريم الذي رفع اسم الكويت في هذا المحفل الدولي.ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموكم للكويت وأهل الكويت ويلبسكم ثوب الصحة والعافية ويمد في عمركم وشكرا.كما استقبل سموه، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح استقبل سموه رعاه الله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالوكالة وزير الخارجية بالإنابة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وكبار القادة بالإدارة العامة للإطفاء حيث قدموا التهنئة لسموه بمناسبة تسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وإطلاقها لقب (قائد للعمل الإنساني) على سموه حفظه الله. وعبر سموه عن شكره لأبنائه منتسبي الإدارة العامة للإطفاء على التهنئة مشيدا بما يقدمونه من تضحيات في مواجهة الأخطار من اجل الحفاظ على أرواح الآخرين وسلامتهم متمنيا لهم المزيد من التقدم والنجاح. كما ألقى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالوكالة وزير الخارجية بالإنابة كلمة بهذه المناسبة هذا نصها (عيالك أبناء الإدارة العامة للإطفاء وبهذه المناسبة يا طويل العمر وباسمهم جميعا نتقدم لسموكم الكريم بالتبريكات لحصول سموكم على لقب (قائد للعمل الإنساني) وعلى حصول الكويت على لقب (مركز للعمل الإنساني) هذا وبلا شك يبين ويؤكد هذا النهج الذي أرساه سموكم هو النهج الصحيح والسليم والذي إن شاء الله سنقوم جميعا إن شاء الله يا طويل العمر بتنفيذه وفق أوامرك وحسب توجيهاتك عسى الله يحفظك يا طويل العمر ويطول عمرك ويديمك عزا وذخراً لنا إن شاء الله». وحضر المقابلات معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.