تحاول اللجنة الاولمبية الكويتية فرض سيطرتها وهيمنتها على الأندية الرياضية... مرة من خلال اعتبارها المرجع الرئيسي لاعتماد الأنظمة الاساسية لهذه الاندية لتسحب البساط من تحت الهيئة العامة للشباب والرياضة، ومرة اخرى من خلال تشكيل لجنة تحكيم رياضية تبت في النزاعات الرياضية.وفي محاولتها الاخيرة تدخلت في الشأن الداخلي للنادي البحري وارسلت كتابا بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، وجهته الى رئيس الاتحاد الدولي للدراجات المائية تفيده بان النادي البحري الكويتي هيئة تابعة للجنة الاولمبية الكويتية وطلبت مشاركة ثلاثة لاعبين في بطولة دولية تقام في اكتوبر المقبل احدهم موقوف بقرار تأديبي حتى 21 يونيو المقبل والاخران غير مسجلين في عضوية النادي البحري، مع العلم ان النادي البحري ليس عضوا في اللجنة الاولمبية الكويتية ولا علاقة له بها!الاتحاد الدولي للعبة لم يعترف بكتاب اللجنة الاولمبية الكويتية وارسل رسالة بريدية اليكترونية الى النادي البحري يستفسر فيها عن الجهة المسؤولة عن الرياضات البحرية في الكويت هل هي اللجنة الاولمبية الكويتية أم النادي البحري.وقد تعجب مسؤول الاتحاد الدولي من الرسالة التي تلقاها من اللجنة الاولمبية الكويتية وفيها تدخل واضح وغير مبرر لاسيما وان رسوم العضوية السنوية في الاتحاد الدولي يقوم بتسديدها النادي البحري كما ان لوائح الهيئة العامة للشباب والرياضة تمنع مشاركة اي لاعب في اي بطولة عالمية ما لم يكن مسجلا كعضو في النادي البحري.وقد اطلع مسؤولو النادي البحري على الكتاب المفاجئ الذي ارسلته اللجنة الأولمبية بتوقيع امين سرها عبيد العنزي وفيه يطلب اضافة ثلاثة لاعبين للمشاركة في البطولة الدولية للدراجات المائية التي ستقام في ولاية اريزونا الأميركية خلال الفترة من 4 الى 12 اكتوبر المقبل، واكد الكتاب ان اللجنة الاولمبية الكويتية هي التي تمتلك مصالح النادي البحري باعتباره ناديا يخضع لسلطة اللجنة الاولمبية الكويتية واسماء اللاعبين هم:عبدالله خالد عبدالله التركيت، وحمد خالد الدلالي، وعبدالله فاضل الفاضل.وبعد الفحص والتدقيق تبين ان التركيت والدلالي ليسا من الاعضاء العاملين بالنادي البحري، بينما الفاضل موقوف حتى 21 يونيو 2015.وكان الاتحاد الدولي قد ارسل كتابا الى امين سر النادي البحري خالد الفودري بتاريخ 18 اغسطس يؤكد فيه على ايقاف اللاعب منذ العام 2011 بسبب السلوك غير الرياضي وتهديده لسلامة متسابقين اخرين، ويؤكد ايضا ان اللاعب ممنوع من المشاركة في البطولات الدولي وطلب من النادي البحري محاولة اعادة تأهيل اللاعب، مشيررا الى ان هناك دعوى قضائية منظورة حاليا في المحكام.وكانت اللجنة البحرية في النادي البحري أعلنت عن وفد المنتخب الكويتي المشارك بصفة رسمية وتحت مظلة الهيئة العامة للشباب والرياضة في نهائيات بطولة العالم للدراجات المائية التي سينظمها الاتحاد العالمي للدراجات المائية في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 4 إلى 12 أكتوبر المقبل وقد خلت الأسماء من الثلاثي المشار إليه.ويترأس الوفد حسين دشتي ويضم عبدالله إبراهيم بو ربيع مديرا وتسعة لاعبين من بينهم عدد من أبطال العالم يتقدمهم المتألق محمد إبراهيم بو ربيع ومحمد جاسم محمد الباز وخالد سالم علي بو ربيع ونواف محمد فهد الفرحان و عبدالعزيز حمد محمد العمر وفهد بيان يعقوب الخلفان وعبدالرحمن غازي عبدالرحمن العمرإلى جانب راشد عبدالله أحمد الراشد ويعقوب عبدالهادي عبدالعزيز الهويدي كما يضم الوفد عشرة مساعدين هم وليد مصطفى يوسف العدساني وعهدي سهيل عبدالوهاب العيسى وعبدالعزيز جمال عبدالعزيز البلوشي وعبدالله علي عبدالله مندني وسعود عبدالرزاق خالد الوزان ومحمد أحمد محمد يوسف وسامي خالد أحمد الجسمي وقاسم محمد حسن جعفر وجراح سامي سليمان الشهاب وجاسم نادر جاسم الرجيب.وذكر رئيس الوفد حسين دشتي أن المنتخب يقيم حاليا معسكرا تدريبيا محليا فيما سيقيم معسكرا خارجيا في ولاية اريزونا بالولايات المتحدة تمتد فترته من 22 سبتمبر حتى 2 أكتوبر وإن أمامه مهمة صعبة للغاية للمحافظة على إنجازه العالمي الكبير الذي حققه في بطولة العام الماضي بفوزه بمجموع 20 ميدالية ( 5 ذهبيات – 6 فضيات – 9 برونزيات ) ليحافظ بذلك على ترتيبه بالمركز الأول عالميا إلى جانب الولايات المتحدة وتايلند والنرويج من خلال حصوله على مجموع العلامة الكاملة للنقاط وهي 300 نقطة ووسط مشاركة عالمية لفرق ومنتخبات من 40 دولة.وأكد دشتي ثقته الكبيرة بالمنتخب وفي أبطال العالم في استكمال مشوار الإنجازات المشرفة والمتميزة التي حققها على امتداد البطولات السابقة مشيدا في الوقت نفسه بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس النادي والأب الروحي لكافة اللاعبين اللواء فهد الفهد بالفريق إلى جانب نائبه م. أحمد الغانم وأمين السر العام خالد الفودري ورئيس اللجنة البحرية علي القبندي وما حظي به من دعم رسمي من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة إلى جانب الشركات الراعية وهي بيت التمويل الكويتي (بيتك) بصفته الشريك الاستراتيجي وزين للاتصالات.