أن يتم تكريم صاحب السمو أمير البلاد قائدا للعمل الانساني من قبل اعلى المنابر الدولية التي تمثل العالم اجمع فهو أمر ليس بالمستغرب، ذلك أن ما تقوم به الكويت أميرا وحكومة، ومؤسسات وشعبا على امتداد الكرة الارضية، شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، ليس بالامر البسيط، كما أنه ليس بالامر القليل كماً ونوعاً.فصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي واكب على مدى عقود، شؤون العالم الخارجي، وراقب بعيون ثاقبة ورؤية لامعة المآسي والبؤس المنتشر على الكرة الارضية، استطاع أن يدفع بعجلة الغوث والمساعدة التي تتميز بها الكويت واهلها إلى الامام من منظار اممي وعالمي صافٍ بعيدٍ عن العرق واللون والدين والسياسة مستوحيا مبادئ ايمانه الديني الحقيقي والشمولي الذي نشأت عليه اجيال واجيال حتى بتنا نتعطش لسماعها في زمن مظلم يطغى عليه لون السواد وصوت الحرب، لنستكشف بصيص نور آت من الكويت ومن أميرها فيه من الامل والرجاء ما يجعلنا نقاوم الحرب بالسلام، ونجابه الكره بالمحبة التي يجسدها صاحب السمو أمير البلاد، كما تجسده الكويت كلها شعبا ومؤسسات، وتجدر الاشارة إلى أن بلدي لبنان نال، ولا يزال ينال من خير الكويت والكويتيين النصيب الوافر عبر مؤسسات التنمية الكويتية والصناديق التي تدعم مشاريعه كما تدعم مؤسساته العامة والخاصة، وكل ذلك بتوجيهات قائد الانسانية «المختار» في زمن تئن فيه الانسانية من ألم الفقر والعوز والحروب التي تستهدف الابرياء في كل مكان.ان اللقب الذي استحقه سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يدفعنا إلى السير قدما مع مؤسسات المجتمع الدولي التي ترجمت خياراتها الانسانية عبر هذا التكريم العظيم، كما يدفعنا إلى دعوة اصحاب الشأن إلى التفكير جديا بترشيح صاحب السمو إلى جائزة نوبل للسلام وذلك لان عناصر الترشيح متوافرة في شخصية عالمية عربية اسلامية يجمع عليها محبو السلام في العالم اجمع.هنيئاً للكويت.هنيئاً للشعب الكويتي.وهنيئاً للعرب والعالم.وهنيئاً لصاحب السمو أمير البلاد باللقب الذي استحقه.* سفير لبنان لدى دولة الكويت
محليات
هنيئاً للكويت والعرب والعالم
02:34 م