قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في الصومال سعيد عبدالله محمد، ان «الكويت دائما تهب لنجدة المنكوبين في كل مكان، ولعبت دورا بارزاً في الاغاثة في الصومال في الفترة الماضية».واعرب محمد في تصريح صحافي عقب لقائه مع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي أنور الحساوي عن تقدير بلاده لجهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مساندة القضايا الانسانية للشعوب الأفريقية، لاسيما الصومال»، لافتا الى المكانة الرائدة التي تشغلها الجمعية اقليميا ودوليا على ساحة العمل الانساني بصورة تستحق التقدير والاحترام. وبارك الوزير لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، منحه لقب «قائد الانسانية» من قبل الأمم المتحدة، موكدا ان «هذا الأمر ليس بغريب، ولم يكن مفاجئا لأن سموه أياديه وأعماله في كل المجالات الانسانية واضحة للعالم أجمع».واضاف إن «تكريم صاحب السمو وتكريم الأمم المتحدة للكويت، باعتبارها مركزا للعمل الإنساني هو تكريم لكل عربي، وهو وسام فخر، وشرف للعرب كافة أن تكون الشخصية الإنسانية الاولى على مستوى العالم في العمل الإنساني والخيري هو سمو الأمير». وأشار محمد، الى انه «بحث مع الحساوي امكانية دعم جمعية الهلال الأحمر لجهود الصومال في الحد من تداعيات الجفاف في البلاد»، مشيرا الى ان «جمعية الهلال الأحمر سند قوي للشعب الصومالي».من جانبه، قال الحساوي ان «ما قامت به الجمعية من جهود للحد من معاناة المتضررين الصوماليين يؤكد تمسكها بمبادئها الانسانية ورسالتها النبيلة وصدق تضامنها مع الشعوب التي تتعرض للكوارث سواء الطبيعية او من صنع الانسان».واضاف، ان «الكويت في ظل القيادة الرشيدة لسمو الشيخ صباح الأحمد، سباقة دائما في مجال اغاثة الشعوب ومن ضمنها الأشقاء في الصومال». واستعرض الحساوي خلال اللقاء الأعمال الانسانية والاغاثية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي داخل وخارج الكويت، انطلاقا من الدور الانساني الذي تقوم به الجمعية في شتى المجالات.