أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله حرص الكويت على الحد من التحاق أي كويتي بالتنظيمات المتشددة مثل «داعش وغيرها» لكن «قدرتنا ليست كاملة للسيطرة ومنع أي كويتي من الالتحاق بهم، حيث يمكن للكويتي ان يغادر الى أي دولة ومنها الى تركيا ومن ثم الى دولة أخرى والذهاب عبرها الى اماكن تواجد هذه التنظيمات»، مشدداً في المقام نفسه «لكننا نسعى بكل الطرق الى الحد من هذا التحرك ومن سفر الكويتيين للقتال مع هذه التنظيمات المتشددة».وعن طي ملف الأزمة الخليجية، قال الجارالله في تصريح للصحافيين أمس على هامش تسليمه شهادات تقدير للمشاركين في الدورة العاشرة التي تنظمها وزراة الخارجية بالتعاون مع جامعة الكويت حول حقوق الانسان تحت عنوان «حقوق الانسان في التشريعات الكويتية والاتفاقات الدولية»، قال «إن اجتماع جدة الاخير ينبئ بأن الملف قد اغلق ومتفائلون تماما بأن الملف اغلق والامور ستعود الى طبيعتها بين الدول الخليجية وستكون اكثر تماسكاً، ودائماً كنا نؤكد ولدينا الثقة بأن هذه الدول لديها القدرة على استيعاب أي خلاف وتنقية أجوائها من أي شوائب».وبخصوص الزيارة المرتقبة للنائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى فلسطين الاحد المقبل، اشار الجارالله الى ان الزيارة تأتي في اطار تحرك الكويت رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية لدعم العمل العربي المشترك ورأب الصدع في اي عمل، سواء على مستوى الفلسطينيين او غيرهم، معتبراً ان الزيارة تشكل «فرصة لوزير الخاريجة للقاء الاشقاء الفلسطينيين والتباحث معهم حول قضاياهم وشؤونهم وشجونهم المتعددة».وكشف الجارالله عن ان الزيارة ستتضمن «مسعى من قبل الشيخ صباح الخالد لمحاولة التوفيق في ما بين الاشقاء في فلسطين على اعتبار انه لا بديل لهم من التوحد والتنسيق المشترك ووحدة الموقف الفلسطيني الذي هو الاساس والمطلوب».