دمشق - وكالات - أعلنت «حركة احرار الشام الاسلامية»، أمس، تعيين قيادة جديدة لها على ان يكون المهندس هاشم الشيخ (ابو جابر) أميرا جديدا خلفا للأمير حسان عبود المعروف بابي عبدالله الحموي، الذي قتل مع معظم قادة الحركة العسكريين والسياسيين في انفجار ضخم في ريف محافظة ادلب الشمالي.وقتل في الانفجار الذي لم تعرف طبيعته اضافة الى عبود، القائد العسكري للحركة المعروف بابي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بابي عبد الملك وغيرهم. وكان نحو خمسين قياديا مجتمعين في مقر في قبو احد المنازل قرب بلدة رام حمدان في ريف ادلب عندما استهدفهم الانفجار.واعلنت الحركة امس في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب» على الانترنت «ان الاخ الشيخ المهندس هاشم الشيخ (ابا جابر) هو الامير والقائد العام للحركة وان الاخ ابا صالح طحان هو القائد العسكري العام».وجدد البيان نعي «كوكبة من خيرة القيادات في حركة احرار الشام الاسلامية انضمت الى قافلة الشهداء».واكدت الحركة ان «هذا الحدث الجلل لن يزيد الحركة الا اصرارا على المضي في طريق تحرير امتنا من طواغيت الداخل وتجبر وارتهان الخارج».واكد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس مقتل 47 شخصا كانوا مشاركين في الاجتماع، مرجحا ان يكون العدد اكبر من ذلك.وتعتبر «حركة احرار الشام» من ابرز مكونات «الجبهة الاسلامية»، وهي تجمع من عدد من الالوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الإسلامي، ومن اكثر القوى العسكرية الناشطة على الارض والتي تتلقى تمويلا كبيرا لا سيما من دول خليجية. وتقاتل «حركة احرار الشام» النظام في كل انحاء سورية وتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). من جهة ثانية، أفاد المرصد بأن أحد القادة العسكريين في جبهة النصرة قتل اول من أمس في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة بطيش بالقرب من حلفايا في محافظة حماه. وقال المرصد في بيان إن عنصرا على الأقل من قوات النظام قتل في الاشتباكات ذاتها.وفي محافظة دمشق، فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في شارع الثلاثين، وسط إطلاق نار من قناصة قوات النظام على مناطق في شارع اليرموك، في حين قتل عنصر من قوات النظام برصاص قناص في منطقة القدم بجنوب العاصمة، أعقبه تبادل لإطلاق النار بين مقاتلين من طرف، وقوات النظام من طرف آخر في منطقتي الجورة وبورسعيد في القدم، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.