ذكرت مصادر وثيقة الصلة بالاسلاميين الذين يقاتلون في سورية ان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أعدم أبا عمر الكويتي (حسين رضا لاري) «تعزيراً» بتهمة «الغلو والتطرف».وفيما لم يتسن لـ «الراي» تأكيد خبر «عقوبة الإعدام» من أهل وأقارب أبي عمر الكويتي، إلا ان المصادر ذكرت ان من أسباب القرار الذي اتخذه «داعش» استمرار الداعية الكويتي «في الحض على الغلو والتطرف خصوصا تجاه أفراد الجماعات الإسلامية الأخرى لاسيما جبهة النصرة» وانه استمر في إطلاق فتاوى تدعو الى قتالهم «ما أثر سلباً في جهود المصالحات التي تمت لتنظيم الادارة في اكثر من منطقة محررة في سورية».يذكر ان «أبا عمر» كان وضع في سجن انفرادي في الرقة، وعادت عائلته الى الكويت فيما بقي ابنه في سورية.من جهة أخرى، ذكرت المصادر لـ «الراي» ان أمير «الدولة الإسلامية» أبا بكر البغدادي، الذي أفادت معلومات عن مقتله بغارة أميركية، شوهد يتجول في منطقة الرقة، في ما يبدو على انه رد على الانباء المتواترة عن مقتله.وكشفت المصادر عن نجاح عملية تهريب قائد «جيش الاسلام» سليم الخالد وقادة فصائل في «الجبهة الاسلامية» من سجن «داعش» في الرقة.