في سرادق عزاء مهيب للبرلماني المصري الراحل أبوالعز الحريري، في مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، مساء أول من أمس، شوهد حضور مختلف التيارات السياسية التي فرقتها الصراعات السياسية وجمعها الحزن على فقدان قامة وطنية كبيرة.وحضر لتقديم واجب العزاء، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وشارك نجل الراحل هيثم الحريري في تلقي العزاء في الفقيد، كما شارك وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، ومحافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي، ورئيس حزب «التجمع» رفعت السعيد، وعبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبدالناصر، وهبة عبدالناصر ابنة شقيق الزعيم، ومصطفى الجندي وعبدالحليم قنديل وممدوح حمزة، ومدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين والفنان عبدالعزيز مخيون.وحضر من الإسكندرية، قيادات الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها، وقيادات العمل السياسي الحزبي والمستقل، وقيادات النقابات المهنية، وشباب الثورة والحركات السياسية بمختلف توجهاتها، وأبرزها كفاية وشباب 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون وشباب ثورة 25 يناير و30 يونيو.وشهد العزاء، ظهور عدد كبير من الشخصيات العامة المحسوبة على نظام حسني مبارك، حيث حضر لتقديم واجب العزاء عضو لجنة السياسات في الحزب «الوطني» المنحل محمد عبداللاه، والأمين العام للحزب في الإسكندرية محمد سعيد الدقاق وعدد كبير من قيادات الحزب.وحضر وفد كنسي، نيابة عن البابا تواضروس الثاني، لتقديم واجب العزاء في الفقيد، برئاسة القمص رويس مرقص الوكيل البابوي بالإسكندرية.ولم يشارك في العزاء السلفيون أو جماعة الإخوان. وقال القيادي في الجماعة الإسلامية السابق خالد الزعفراني الذي شارك في العزاء، إنه «لم يظهر في العزاء سواء في الجنازة أو العزاء مساء الجمعة أي من التيار السلفي أو جماعة الإخوان».وعلق محبو الراحل أبو العزالحريري لافتات على سرداق العزاء كتبوا عليها «عزاء رمز الوطنية والشرف أبوالعز الحريري».