أشارت شركة بيان للاستثمار إلى تمكّن سوق الكويت للأوراق المالية، من إنهاء تداولات الأسبوع الماضي مسجلاً ارتفاعاً جماعياً لمؤشراته الثلاثة، في ظل استمرار موجة الشراء والتجميع التي استهدفت العديد من الأسهم المدرجة، وسط نمو السيولة المالية.وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي، إن السوق استطاع أن يحقق الارتفاع، على الرغم من عمليات جني الأرباح التي كانت حاضرة خلال بعض جلسات الأسبوع، والتي تسببت في تذبذب مؤشر السوق الرئيسي الذي تمكن بدوره من تحقيق الارتفاع للأسبوع العاشر على التوالي، مخففاً بذلك من خسائره السنوية التي سجلها منذ بداية العام الحالي بشكل كبير.وأضاف التقرير أن الضغوط البيعية لم تكن غائبة في التأثير على تداولات الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور تذبذبات بسيطة لمؤشرات السوق خلال بعض الجلسات، إذ شهد السوق عمليات جني أرباح سريعة شملت العديد من الأسهم وتركزت على الأسهم القيادية، ما أدى إلى تقليص مكاسب المؤشرات تارة، وتراجع بعضها تارة أخرى.وتابع أنه بالرغم من أن تلك العمليات كانت متوقعة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها أسعار الكثير من الأسهم في الفترة الماضية، إلا أنها لم تنجح في سحب مؤشرات السوق إلى المنطقة الحمراء على المستوى الأسبوعي.ولفت التقرير إلى موافقة هيئة أسواق المال على إدراج أسهم شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) في السوق الرسمي خلال العام الحالي، وهو الأمر الذي أشاع جواً من التفاؤل بين المتداولين في السوق، مبيناً أن الخطوة قد تفتح المجال لإدراج شركات جديدة في السوق، وتساهم في تحسين السيولة المالية المتدفقة إليه.وأفاد أنه على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق، فمع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري تراجعاً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 1.27 في المئة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام 8.73 في المئة، في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر «كويت 15» إلى 12.49 في المئة، مقارنة مع مستوى إغلاقه في نهاية 2013.وقال «أقفل المؤشر السعري مع نهاية الأسبوع عند مستوى 7453.75 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 0.67 في المئة عن مستوى إغلاقه في الأسبوع الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني نمواً نسبته 0.28 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 492.38 نقطة، في حين أقفل مؤشر «كويت 15» عند مستوى 1201.91 نقطة، بارتفاع نسبته 0.39 في المئة عن إغلاقه في الأسبوع الماضي.