فاز منتخب الصين على منتخب الكويت «الأزرق» 3-1 في مباراة دولية ودية في كرة القدم.وتقدم «الازرق» الذي يستعد لبطولة كأس الخليج في السعودية وكأس آسيا 2015 في استراليا عبر خالد ابراهيم في الدقيقة 47 بعد اضاعة الصين ركلة جزاء نفذها جاو لين (36).وفي الشوط الثاني، قلب المضيف النتيجة لصالحه عبر زو يانغ (54) ويو هانشاو (64) وو لي (90) برغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد رين هانغ في الدقيقة 71.انتهى شوط المباراة الاول بتقدم «الازرق» بهدف سجله المدافع خالد ابراهيم من ضربة ركنية استقبلها ابراهيم برأسه ليسددها في الزاوية اليمنى من مرمى المنتخب الصيني.لعب المدير الفني لـ «الازرق» فييرا بتشكيل من نواف الخالدي في حراسة المرمى وعامر المعتوق وحسين فاضل وخالد محمد إبراهيم وفهد عوض لخط الدفاع، وطلال نايف وشريدة الشريدة وصالح الشيخ كمحاور ارتكاز ثم بدر المطوع وفهد العنزي، ومن أمامهم ناصر فرج كرأس حربة وحيد.وكانت الأفضلية خلال هذا الشوط لصالح المنتخب الصيني، على الرغم من أن البداية جاءت قوية من قبل منتخب الكويت، حيث مرر المطوع كرة عرضية من الناحية اليمنى قبل أن تنتهي الدقيقة الأول أبعدها الدفاع خارج المنطقة، ثم عرضية أخرى بعد دقيقة واحدة مثلت خطورة على مرمى المنافس، لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.ثم أمسك المنتخب الصيني بزمام الأمور حتى الدقيقة 22، وهاجم بضراوة وأهدر أكثر من هدف محقق منها تسديدة تصد لها القائم الأيمن للخالدي في الدقيقة 15، وأخرى أبعدها فاضل من على خط المرمى في الدقيقة نفسها، و من ثم تقاسم لاعبو الأزرق السيطرة، حتى الدقيقة الـ 34 التي احتسب خلالها الحكم الياباني ركلة جزاء صحيحة لمصلحة المنتخب الصيني أثر عرقلة المعتوق لرين هانغ، سددها اللاعب الصيني جاولين لكن الخالدي تمكن من صدها بمهارة ليحافظ على نظافة شباكه.ومع بداية الشوط الثاني هاجم المنتخب الصيني بلا هوادة، حتى تمكن لاعبه يانج من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 54 بتسديدة من داخل المنطقة مرت من بين أقدام الخالدي، بعد الهدف اجرى فييرا تغييره الأول بنزول سيف الحشان بدلاً عن ناصر فرج لإعادة الأمور لنصابها الصحيح لكن من دون جدوى، حيث واصل التنين تفوقه وواصل الأزرق تراجعه.وفي الدقيقة 64 ومن خروج خاطئ للخالدي وعدم تقديره للعبة، تمكن يو هانشاو من وضع فريقه في المقدمة بعد أن وجد الكرة أمامه ليسدد بدوره في الشباك الخالية، ومنح الحكم الياباني الأزرق فرصة رائعة للعودة إلى أجواء اللقاء حين أشهر البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء للمدافع رين هانغ في قرار جانبه فيه الصواب، حيث لم يرتكب اللاعب خطأ يستحق عليه هذه العقوبة القاسية.وكان من المفترض أن يستغل فييرا النقص العدد في المنتخب المضيف، لكن شيئاً في الأمر لم يتغير، فالأخطاء الدفاعية ظلت كما هي وسواء التنظيم ازداد سوءاً! حيث لم تسفر تغييراته عن جديد، إذ دفع بأحمد الصقر وفهد الرشيدي وفيصل العنزي في أوقات متفرقة بدلاً عن شريدة الشريدة وصالح الشيخ وعامر المعتوق.وفي الدقيقة 89 مر وولي من حسين فاضل بفضل السرعة رغم إن الكرة كانت أقرب لفاضل، لينفرد بالخالدي ويضع الكرة داخل الشباك محرزاً الهدف الثالث.