في اول تحرك عملي لما أعلنه عضو تيار «حشد» سعد الطامي عبر «الراي» امس باتجاه تنقية الحراك الشبابي بعيداً عن «الزعامات» تواجد امس في قصر العدل مجموعة من شباب الحراك لمتابعة مجريات جلسة محاكمة كل من احمد الدقباسي واحمد عبد العزيز. وكانت نسبة حضور نواب المعارضة محل رصد من قبل شباب الحراك تطبيقاً لما ذكر في حساب «نقد الحراك» الذي أطلقه مجموعة من شباب في المعارضة لغايات تنقية الحراك المعارض في البلاد. وتحدث الحساب الإلكتروني بعد انتهاء الجلسة عن «فشل الاغلبية في اول اختبار لها، فلم يحضر لمحاكمات الشباب من الاغلبية سوى مسلم البراك ونايف المرداس وعلي الدقباسي ورياض العدساني».وفيما كان الجالسون خارج قاعة المحكمة بانتظار الحكم كان النقاش حول ضرورة دعم الشباب حاضراً تركيزاً على التحديات التي يواجهونها ومعهم أقلية من نواب سابقين، مع الحديث عن أهمية النهوض بالحراك في المستقبل وعن جدوى الركون الي أساليب غير مجدية في طريق الحراك السياسي.وشهدت الأيام الفائتة انتقادات وجهتها أطراف شبابية من المعارضة بهدف تنقية الحراك السياسي من الشوائب ومن ضمنها «الزعامات» غير المبنية على مواجهة تحديات، وتذبذب بعض المواقف المعارضة بالإضافة إلى الطرح الطائفي او القبلي الذي مارسه بعض النواب السابقين وبعض المحسوبين على الحراك، بما لا يتسق مع أهداف الحراك ومبادئه، ووجهت انتقادات الى من لا يلتزم بدعم الشباب المعتقلين من نواب سابقين.وجاءت تعليقات متكررة عبر «تويتر» بعضها تنتقد ابتعاد نواب من الغالبية عن الشباب واهتمامهم فقط بالظهور الاعلامي، في حين تبقى اقلية منهم حاضرة في ساحات الاعتصام وأمام قاعات المحاكم.وعبرت التغريدات عن انه قد «انتهى زمن المجاملات وحان وقت الموقف» في «رسالة الى الغالبية السابقة» كما ذكر فيها.من جانبه، غرد سعد الطامي عبر «تويتر» منتقداً بعض المعارضين من النواب السابقين قائلاً ان شباب الحراك لن «يقبلوا بالزعامات الكارتونية، ولا بمن لا يقدم التضحيات للحراك، مؤكداً أن «الحراك بقيادته الشبابية سيقوم بالتغيير «وشدد على انه «يجب التخلص من بعض الشخصيات العاشقة للإعلام التي ساومت على حساب الحراك الشبابي».واستثنى الطامي مسلم البراك من انتقاداته لـ «الغالبية» قائلاً: «لم يترك فعالية حتى نجده متواجدا فيها رغم كل اشغاله وقضاياه «،فيما آخرون من الغالبية يتسابقون للاعراس والمناسبات للتكسبات « وبعضهم يمارس «النضال التويتري».وفي تدوينة لافتة قال المغرد خليفة الحشاش في تويتر ايضاً «سأنزل اليوم لوحدي لساحة الإرادة وسأطالب بفك قيد سجناء الرأي ولا أريد نائباً سابقاً أو حالياً ولا رموز مبتدعة الشعب يقول كلمة الحق.وشددت آراء ومواقف أخرى في وسائل التواصل الاجتماعية على ضرورة وضع الحراك السياسي للمعارضة في إطاره الوطني والمتقدم بعيداً عن الخطاب المؤجج للانقسامات في المجتمع، وبعيداً أيضاً عن دعوات ذات طابع اقصائي او رجعي بوصفها «لا تخدم الحراك»، معبرين عن الأمل في أن ينتقل الحراك الى مرحلة متقدمة من العمل والجد والأخلاقية.وشهدت الأيام الفائتة انتقادات وجهتها أطراف شبابية من المعارضة بهدف تنقية الحراك السياسي من الشوائب ومن ضمنها «الزعامات» غير المبنية على مواجهة تحديات، وتذبذب بعض المواقف المعارضة بالإضافة إلى الطرح الطائفي أو القبلي الذي مارسه بعض النواب السابقين وبعض المحسوبين على الحراك، بما لا يتسق مع أهداف الحراك ومبادئه، ووجهت انتقادات الى من لا يلتزم بدعم الشباب المعتقلين من نواب سابقين.
محليات
«لم يحضر جلسة المحكمة أمس سوى مسلم البراك والدقباسي والمرداس والعدساني»
«نقد الحراك» يرصد حضور المعارضة محاكمات الشباب: ... الغالبية «فشلت» في أول اختبار
05:13 م