أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى ان بلادهما "لن يروعها مرتكبو جرائم القتل البربرية"، وذلك بعد قطع رأس صحافي أميركي آخر على يد تنظيم "الدولة الإسلامية".وفي مقال رأي نشر اليوم الخميس في صحيفة "التايمز" البريطانية، قال الزعيمان إنه"لابد من تقوية الحلف".وكتب أوباما وكاميرون إن هؤلاء الذين يدافعون عن نهج العزلة "يسيئون فهم طبيعة الأمن في القرن الحادي والعشرين".وأضافا أنه "على ناحية الشرق، ضربت روسيا عرض الحائط بالقوانين بضمها غير القانوني ومن جانب واحد لإقليم القرم، كما أن قواتها الموجودة على أراضي أوكرانيا تهدد دولة ذات سيادة.. وعلى ناحية الجنوب، هناك قوس من الاضطرابات يمتد من شمال أفريقيا والساحل إلى الشرق الأوسط".كان كاميرون قد رفض في وقت مبكر اليوم الخميس استبعاد الانضمام للولايات المتحدة في تنفيذ غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "بالتأكيد لا أستبعد أي شيء. لابد أن نسعى إلى مصالحنا الوطنية".من ناحيته، تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن الحاجة إلى "الرد السياسي والإنساني، بل وإذا لزم الأمر، العسكري الذي يحترم القانون الدولي".وأشار بيان للرئاسة الفرنسية الى أن باريس سوف تواصل المحادثات مع شركائها حول تنسيق الرد "إزاء التهديد العالمي الذي بات خطيرا".وفي مقالهما المشترك، حض أوباما وكاميرون دول الناتو على الوفاء بالتزاماتهم المتمثلة في إنفاق 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وتفي بذلك أربع دول فقط من أعضاء الحلف.