جاد العاملون في مستشفى دار الشفاء بدمائهم، في حملة للتبرع بالدم استهدفت المساهمة في سد عجز المخزون في بنك الدم.ونظم مستشفى دار الشفاء حملته للتبرّع بالدم، تحت عنوان «ليس من الضروري أن تكون طبيبا لتنقذ حياة... تبرع بالدم»، وذلك يوم الإثنين الفائت، تزامنا مع الدعوة التي وجهها بنك الدم للمجتمع لسد عجز المخزون به.وتأتي هذه الحملة انطلاقا من إيمان مستشفى دار الشفاء بأهمية السعي الدؤوب نحو بناء جيل واعٍ ومثقف، وفي إطار مبادرات المستشفى لتعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية في الكويت وزيادة مستوى الوعي الصحي للمجتمع، حيث ان مثل هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير بالتعريف بأهمية التبرع بالدم وتشجيع الجميع على التبرع لما فيه من إنقاذ حياة الاخرين، علما بأن كل وحدة دم يتم التبرع بها يمكن أن تنقذ حياة ثلاثة اشخاص وليس شخصا واحدا، وذلك بعد فصل مكونات الدم إضافة إلى فوائد التبرع باعتبارها من الإجراءات المهمة في برامج الصحة الوقائية.وقالت مديرة رعاية المرضى بمستشفى دار الشفاء تينا بارامكيان، «تم تجهيز موقع تنفيذ الحملة وتهيئته بشكل كامل لإستقبال المتبرعين، حيث تم تجهيز ستة أسرّة للتبرع بالدم مع قسم خاص للنساء، وتأتي هذه الحملة امتداداً للحملات السابقة التي تم تنظيمها وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب أعداد كبيرة من المتبرعين».ولفتت الى أنه وصل عدد المتبرعين بالدم إلى خمسين متبرعاً خلال 4 ساعات، وشارك في الحملة عدد كبير من العاملين في المستشفى بالإضافة إلى المتواجدين به خلال الحملة من مرضى وزائرين.يذكر أن التبرع بالدم له الكثير من الفوائد الصحية للمتبرع، حيث انه يساعد على تنشيط نخاع العظم في إنتاج خلايا دم جديدة، تستطيع حمل كمية أكبر من الأكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسة، مثل الدماغ، ويساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل، وعدم الخمول.
محليات
خلال حملة تحت عنوان «ليس من الضروري أن تكون طبيباً لتنقذ حياة... تبرع بالدم»
العاملون في «دار الشفاء» جادوا بدمائهم
05:25 م