لوحة آسرة يرسمها الكاتب الروسي جنكيز إيتماتوف للحب في زمن الحرب في قريةٍ نائية في سهوب كازاخستان عبر عمله الأدبي «جميلة»فبينما يقاتل زوجها بعيداً على الجبهة، تمضي جميلة أيامها في نقل أكياس الحنطة من البَيْدَر إلى محطّة القطار في قريتها الصغيرة في القوقاز، مع سعيد، شقيق زوجها الأصغر، ودانيار، الوافد الجديد إلى القرية، بعدما أُصيب في أرض المعركة.يراقب سعيد جميلة، المرحة والمفعمة بالحيوية، ودانيار الحزين المحبّ للعزلة، وما يجري بينهما من إعجابٍ متبادل. وفي الممر الجبلي الذي يقطعه الثلاثة يومياً، بعرباتهم المحمّلة بالحنطة، وعلى وقع الغناء الشجي الذي ينشده دانيار للوطن والأرض والجبال، سرعان ما تقع جميلة في حب دانيار، فتهرب معه قبل عودة زوجها، ليدرك الفتى الغضّ سيّد حقيقة الحب وجوهر السعادة. ويعبر هذا العمل- بترجمته العربية- عن الكثير من الرؤى الإنسانية المتشابكة والمعقدة.وتُرجمت أعمال إيتماتوف إلى أكثر من مئة لغة. نال جوائز عديدة من بينها «وسام لينين». ومن أشهر أعماله «النطع»، «يطول اليوم أكثر من قرن» و«وداعاً يا غوليساري».
محليات - ثقافة
«جميلة» ... جنكيز إيتماتوف بالعربية
09:13 ص