اكدت حركة «إخوان بلا عنف» في بيان إن «جماعة الإخوان بتعليمات من التنظيم الدولي تسعى إلى عودة فوضى الجامعات، وقدمت منحا إلى أعضاء حزب الحرية والعدالة وقيادات بالجماعة بلغت نحو 18 مليون دولار للعمل على إشعال الفوضى بالجامعات وتأجيل العام الدراسي».وأشارت، إلى أن «التعليمات صدرت للإخوان في ليبيا بتهجير العمالة المصرية هناك والعمل على استهدافها بالتحريض وتشويه صورة مصر أمام الشعب الليبي، من خلال حزب العدالة والبناء الذي يتبنى اقتراحا داخل مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني الليبي بإصدار قانون بطرد العمالة المصرية ومنعهم من العمل داخل لبيبا وإغلاق الحدود مع مصر، بهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد».وأوضح وكيل وزارة الأوقاف في القاهرة الشيخ جابر طايع، أن «مخزن السلاح الخاص في كتائب حلوان المضبوط أعلى مسجد الحق في المدينة لا علاقة له بصحن المسجد، ولا يخضع لإشراف وزارة الأوقاف، وإنما يتبع الجمعية الشرعية، وقامت بتأجيره لأحد المواطنين».ووسط رفض واسع في الأوساط السياسية لمبادرة النائب البرلماني السابق محمد العمدة، والمناصر لجماعة الإخوان، الرامية إلى المصالحة بين «تحالف دعم الشرعية» والحكومة، وصف وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، سياسات الجماعة بأنها «مراوغة الثعالب ومناورات الماكرين»، محذرا من «ممارسات الإخوان من الفترة الحالية التي يقومون فيها بتوزيع الأدوار، فريق منهم يقتل ويدمر ويخرب ويحمل السلاح، ويتحالف مع داعش في سورية والعراق، وفريق آخر يراوغ مراوغة الثعالب، ويدعي الوطنية ويناور بالرغبة في المصالحة».وطالب في بيان «بوقفة حاسمة تجاه القيادات الإخوانية التي أطلق سراحها، مثل محمد العمدة الذي يعقد المؤتمرات ويتواصل مع بعض وسائل الإعلام محرضا صراحة أو ضمنا بما يهدد أمن الوطن واستقراره».وقال وزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، إنه «لا تصالح مع من تلوثت أياديهم بدماء الشعب المصري من جماعة الإخوان التي تقوم بأعمال التخريب والتدمير ضد مقدرات الوطن».من جهته، ‎رفض تحالف «تيار الاستقلال» المحاولات الرامية للمصالحة بين النظام المصري والجماعة. وقال إن «وسائل الإعلام ترتكب جريمة في حق الوطن باستضافة عناصر منتمية للجماعة الإرهابية تروج لفكرة المصالحة مع الإخوان».وشن رئيس حزب «السادات الديموقراطي» عفت السادات، هجوما على قيادي حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية طارق الزمر، عقب هجوم الأخير على الشعب المصري وثورة 30 يونيو، وتحريضه على استهداف رجال الجيش والشرطة.من ناحيتها، ذكرت مصادر أمنية ان «حملة أمنية أخرى في رفح أسفرت عن مقتل 6 تكفيريين وتوقيف 10 آخرين وتدمير عدد من البؤر الإرهابية».وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف، إن «الأجهزة الأمنية نجحت في تقويض الإرهاب بكشف كل مخططاته الإرهابية ومنع وصول الأسلحة والمعلومات إليه قبل القضاء عليه»، مضيفا، إن «القوات نجحت في تصفية أبوشيتة أحد العناصر الإرهابية التكفيرية الخطيرة في سيناء المتهم بخطف جنود القوات المسلحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي».وفي الجيزة، أبطل خبراء المفرقعات مفعول 9 عبوات محلية الصنع تم وضعها داخل حقيبة أمام فندق في شارع الهرم.