أَذكُرُ في صِغري يا أُميأشياءً بَقِيَتْ كَالرَّسمِأَذْكُرها... تَسكُنُ في خَلَديلو أَنساها أنسى اسميكم كنتُ أُعانِدُكِ... أبكيكَيْ أهربَ مِنْ ساعةِ نَوْميأصرخُ أقفِزُ ثم أُنادي...أختَلِقُ الأعذارَ وأَرمي!لا أدرى ما سِرُّ هُروبيمِنْ نَوْمي في ذاكَ اليومِ؟!وَكَبرتُ وعندي آماليوشبابي في المهجةِ أَحميما ذُقتُ زَهاءَ تَفَوُّحِهِكَرَحيقٍ يَسهَرُ في الْكُمِّأَمضيتُ الأيامَ ليالٍوالسِّرُّ بعيدٌ عَنْ كَلِميأَهربُ مِنْ لَحظاتِ نُعاسٍوأُسامِرُ هالاتِ النَّجمِلَمْ أدرِ ما سِرُّ هروبيمِنْ نَوْمِي في ذاك اليومِ!واليومَ تَولّاني طَرفٌوتَحَكَّمَ في قلبي وَفَمِيأَوْقَدَ أنفاسي وتَخَلّىوالْعينُ تَلَفَّتُ في نَهَمِجَرَّدني مِنْ عقلِ حَكيمٍأَفقَدَني لِوَقارِ العِلْمِوالسهرُ اليومَ بلا جَدوىلَمْ يُسعِفْ.. بَلْ أشجى قَلَميفإذا بِخيالِكَ يأَخُذنيفي نومي في سَهْوِ الْعَتَمِويُذيقَ فؤادِيَ ألواناًمِنْ عذْبٍ يُذهِبُ للهَمِّيا أُمي... أصبحتُ مُحباًللنومِ... مِنْ بين القومِفكما الأشواقُ لها ألمٌيَلْقَى الْمُشتاقُ مِنَ النِّعَمِوإذا استيقظتُ... به عَلّيمِنْ فوري عُدتُّ إلى نَومِأَتَقَلَّبُ كَيْ تَغْفَلَ عينيلأراكَ وأبقى في حُلُمِ7attanaltaqi@gmail.com