قال نائب رئيس مركز الزبن الرمضاني سامي العنزي إن إدارة مساجد محافظة الفروانية مستمرة ضمن فعاليات المركز الرمضاني المقام بمسجد زبن يوسف الزبن بضاحية عبدالله المبارك في تقديم خدمات متميزة للمصلين لتأدية الطاعات بكل هدوء وسكينة مع توفير باقة من البرامج الشرعية والثقافية.وأوضح العنزي في تصريح صحافي أنه «تم وضع خطة خاصة لاستقبال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك نظرا للحضور الكثيف من جمهور المصلين في هذه الليلة»، مشيرا إلى أن «مركز الزبن يملك مساحة كبيرة بالحرم والحوش والدور العلوي والساحات الخارجية التي تمت تهيئتها وتجهيزها، حيث سيؤم المصلين في الليلة السابعة والعشرين الشيخ يوسف اليفرسي والشيخ حسان النحلاوي، مع تقديم خاطرة دينية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد الطبطبائي».وبين العنزي أن هناك اهتماما كبيرا بالأخوات المصليات في المركز الرمضاني وخصوصا أن المركز يتوافد عليه أعداد كبيرة من المصليات يفوق عددهن الطاقة الاستيعابية لمصلى النساء ما جعلنا نضطر هذا العام إلى توفير مساحات ومواقع بديلة لاستقبال توافد المصليات على المركز، وقد تم توفير كل خدمات الضيافة لهن، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات النسائية.وأشار العنزي إلى «تقديم خدمات الضيافة يوميا لجمهور المصلين بمركز الزبن من عصائر ومياه ومشروبات ساخنة والبخور والعطور وتوزيع الإصدارات الثقافية المجانية عليهم، وتوفير 30 عامل خدمات و25 عاملة خدمات للمحافظة على نظافة المركز وتهيئة المكان أثناء صلاة القيام، كما يضم مركز الزبن معتكفا رمضانيا للرجال يتم فيه توفير وجبات السحور والفطور وباقة من البرامج الثقافية والمسابقات اليومية».ولفت إلى «تبني الإدارة مشروع الأصوات الندية، لأن كثيرا من المصلين في هذا الشهر المبارك يتنقل من مسجد إلى آخر بحثا عن الصوت الندي والصوت الجميل في قراءة القرآن الكريم، لأنه كما هو معلوم أن سماع الصوت الندي وسماع القرآن بالصوت الحسن يساعد المصلين على الخشوع وقد يواجه المصلون المشقة في التنقل بين مساجد دولة الكويت، وفكرة مشروع الأصوات الندية تكمن بإحضار القراء ذوي الأصوات الحسنة الندية للصلاة في المركز الرمضاني، وقد تم الاتفاق هذا العام مع قراء مشهورين ليؤدي كل قارئ منهم صلاة التراويح والقيام حتى نهاية الشهر المبارك، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان كثير من الجمهور».يذكر أن الاهتمام بالمراكز الرمضانية في محافظات الكويت المختلفة يأتي تطبيقا لسياسة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الساعية نحو تخفيف الضغط عن مسجد الدولة الكبير في شهر رمضان المبارك، وتوفير البرامج والأنشطة واستضافة القراء في هذه المراكز، وهو ما جعل العنزي يشيد بإدارات الوزارة ومنها إدارة التنمية الأسرية التي كان لها دور بارز في إقامة الأنشطة والفعاليات والتنظيم الرائع لمصلى النساء.